انتقد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي تدخل روسيا في شئون الدول الأخرى تعليقا على على اعتقال زوجين روسيين بتهم التجسس في أستراليا.
وقال ألبانيزي “يجب التوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول أخرى ذات سيادة،وعلى روسيا أن تفهم الرسالة ،فروسيا دولة لا تحترم القانون الدولي”.
وكانت اعتقلت الشرطة الفيدرالية زوجين روسيين محليين للاشتباه في قيامهما بالتجسس، ويحمل الزوج كوروليف ( مولود في روسيا) وزوجته كيرا جوازات سفر أسترالية وروسية وتم اتهامهما بجمع معلومات حول قوات الدفاع الأسترالية بغرض مشاركتها مع روسيا.
ورفضت السفارة الروسية في أستراليا مزاعم الشرطة ووصفتها بأنها محاولة لإثارة موجة أخرى من التخوف من روسيا، وذكرت البعثة الدبلوماسية الروسية على وسائل التواصل الاجتماعي إن رجال الشرطة الأسترالية استخدموا “حيلا مسرحية” مثل التحدث مع جواسيس روس وهميين”.
وطلبت السفارة معلومات بشأن إيغور كوروليف (62 عامًا) وزوجته كيرا (40 عامًا) من السلطات الأسترالية وتعهدت بتقديم الدعم القنصلي اللازم للزوجين.
من جهتها، اتهمت روسيا أستراليا بإثارة “جنون الارتياب المناهض لها” بعد اتهام السلطات الأسترالية زوجين من مواليد روسيا بالتجسس، مما دفع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى مطالبة موسكو “بالتوقف”.
وقالت السفارة الروسية بالعاصمة كانبرا “هناك معلومات واسعة النطاق عن اعتقال الزوجين كيرا كوروليف (40 عاما) وإيغور كوروليف (62 عاما) اللذين يحملان الجنسيتين الروسية والأسترالية في بريزبن بتهمة محاولة التجسس لصالح روسيا”.
وأضافت السفارة أن “الهدف من هذه الحملة واضح وهو إثارة موجة جديدة من جنون الارتياب المناهض لروسيا هنا وصرف انتباه الأستراليين عن الإخفاقات العديدة لسياسات حزب العمال الحاكم”.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن السفارة الروسية طلبت معلومات مكتوبة من السلطات بشأن وضع الزوجين، وأنها تدرس اتخاذ “تدابير مناسبة لتقديم المساعدة القنصلية”.