اجتماع في سيدني دان الحملة على الراعي: البطريرك مرجعية وطنية لا يمكن التعرّض لها

عقد عدد من الأحزاب والتيارات المسيحية – اللبنانية، اجتماعا في بيت مارون – دار المطرانية المارونية في سيدني، وشارك في اللقاء راعي الابرشية المارونية المطران انطوان شربل طربيه، النائب الابرشي المونسينيور مارسيللينو يوسف ورئيس الرابطة المارونية جوزف مكاري.

حضر الاجتماع مسؤول “القوات اللبنانية” في استراليا طوني عبيد، عضو المجلس الوطني في “التيار الوطني الحر” طوني طوق ومنسق سيدني شربل ديب، رئيسة اقليم استراليا في حزب الكتائب لودي فرح ايوب، منسق تيار “المردة” سركيس كرم ، منسق حركة “الاستقلال” في استراليا اسعد بركات ومنسق سيدني سعيد الدويهي، ممثل حزب الوطنيين  الاحرار كلوفيس البطي، ممثل الجامعة اللبنانية الثقافية بيار السخن ورئيس تحرير جريدة “النهار” الاسترالية  الزميل انور حرب.

وعرض المجتمعون لما يتعرض له البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من حملات وافتراءات، واصدروا بياناً استنكروا  فيه “التطاول على البطريرك الراعي من ابواق الفتنة الطائفية في لبنان وكل ما يشكل خطراً على العيش المشترك، ونشجب  الاساءة والتجني على غبطة البطريرك الراعي، واتهامه بالصهيونية بالاضافة الى الانتقادات غير المبررة التي تناولت نداءه لدعم وصمود ابناء الكنيسة في المناطق الجنوبية الحدودية المهدده بالحرب”.

واعتبروا ان “من يعتقد ان حيط  بكركي انهار واصبح بامكانه التطاول على سيدها وراعيها فهو واهم، ومن يفكر ان اضرام النار في افران الفتنة المذهبية تحريضا على نيافته فهو مخطئ، فبكركي برمزيتها وتاريخها وقيادتها حريصة على وحدة لبنان والعيش المشترك والبطريرك ليس مجرد قائد روحي بل هو مرجعية وطنية لا يمكن التعرض لها تحت اي ظرف”.

وأكدوا رفضهم القاطع “للغة التخوين ضد قامة وطنية روحية شامخة من امثال البطريرك الراعي الذي اعطي له مجد لبنان، وهو يسير على خطى اسلافه البطاركة التاريخيين دفاعا عن لبنان وحريته وسيادته”، داعين الدولة اللبنانية بكل اجهزتها الى “تطبيق القوانين وملاحقة ومحاسبة مطلقي الفتنة حفاظاً على السلم الاهلي”.

وثمن المطران طربيه والمجتمعون الزيارة التاريخية التي قام بها البطريرك الراعي الى استراليا في ايلول الماضي، واكدوا انهم “متضامنون معه ويقفون الى جانبه وينددون بالحملة المبرمجة عليه”، معتبرين ان “الهدف الاساسي هو اضعاف موقف بكركي في دفاعها  عن لبنان وعن القضايا المحقة في الشرق الاوسط”.