اجتماع لـ”الخماسية” – لبنان والعالم
عقدت اللجنة الخماسية اجتماعا في قصر الصنوبر، تم خلاله ” التشديد على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية
لأن هناك خطرا على لبنان بسبب الشغور الرئاسي الذي يدفع ثمنه لبنان واللبنانيون”.
وشكل الاجتماع” فرصة للتشديد على وحدة اللجنة الخماسية، اذ شكل انعقاده اهمية بحكم الفترة التي مرت “.
كما جرى “التشديد على مواكبة اللبنانيين لإيجاد حل للشغور الرئاسي”، وعبر المجتمعون عن وجهة نظر المجتمع الدولي
بأن الأوضاع “لا يمكن أن تظل على حالها”.
تشديد على إنجاز الاستحقاق في أقرب فرصة
هذا وناقش السفراء الجهود الجارية لإنهاء الفراغ الرئاسي وشددوا على ضرورة إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية في أقرب فرصة.
كما توافقوا على تكثيف الاتصالات مع مختلف الأطراف السياسية اللبنانية لتقريب وجهات النظر وتعزيز الثقة المتبادلة فيما بينها.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أن السفير المصري علاء موسى، أكد خلال الاجتماع
أن مصر التي سعت خلال الفترة الماضية لمنع توسع المواجهات العسكرية في جنوب لبنان بالتنسيق مع باقي أعضاء اللجنة الخماسية،
تشدد على ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي الذي يقترب من إكمال عامه الثاني.
وقال إن انتخاب رئيس جديد للبنان، يمثل خطوة أولى على طريق استكمال مؤسسات الدولة اللبنانية،
والمباشرة في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة للتعامل مع التحديات التي يواجهها لبنان.
الراعي: حلّ الأزمات يبدأ من انتخاب رئيس
من جانبه، شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أنّ “الحلّ للأزمات كلّها يبدأ
من انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة”، مبديًا أسفه لأن يكون كلّ فريق متمسّكٍ بشروطه من دون نيّة لتقديم المصلحة الوطنيّة على ما عداها.
جاء ذلك خلال استقبال الراعي مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر في مقرّ البطريركيّة الصيفي في الديمان، بحضور رئيس اتحاد بلديّات بشري ورئيس تحرير موقع mtv داني حداد، حيث استبقاهم على مائدة الفطور.
واستمع الراعي إلى شرحٍ من أبو حيدر عن الواقع الاقتصادي وما تقوم به الوزارة من إجراءات، مؤكّدًا “أهميّة الاستقرار كمدخلٍ أساس لعودة النمو والحركة التجاريّة لسابق عهدها”.