استراليا تدعو إسرائيل الى تغيير مسارها في غزة من أجل الحفاظ على الدعم الدولي

شددت وزيرة الخارجية بيني وونغ على ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضعف موقع بلاده بنهجه في الحرب في غزة، وحثت إسرائيل على تغيير مسارها وإلا فإنها ستخسر المزيد من الدعم الدولي.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرّح إن نتنياهو «يلحق ضررا بإسرائيل أكثر مما يساعدها من خلال إدارته الحرب بطريقة تتعارض مع قيم البلا”د.

وعندما سئلت عن تصريحات بايدن، أبدت الوزيرة وونغ موافقتها عليها قائلة إن الدعم الدولي لإسرائيل سيستمر في التراجع ما لم تعالَج «الكارثة الإنسانية» في غزة.

وذكرت وونغ «كان السابع من أكتوبر هجوما إرهابيا وكان العالم متعاطفا ومتضامنا مع إسرائيل في ذلك الوقت، لكن العالم بات يشعر بالهلع من الوضع الحالي. وأود أن أقول إنه ما لم تغير إسرائيل مسارها فإنها ستستمر في فقدان الدعم”.

تأتي تصريحات ويرة الخارجية الأسترالية  في إطار دعوات متزايدة حتى من أشد حلفاء إسرائيل لمطالبتها بمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة بينما تخطط لشن هجوم على مدينة رفح في جنوب القطاع.

وكانت دعت كندا وأستراليا ونيوزيلندا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في بيان مشترك الشهر الماضي. وقالت وونغ إن الدول الثلاثة إتحدت «لتعزيز» أصواتها.