استشهاد المصور عصام عبد الله واصابة ٣ صحافيين بينهم كارمن جوخدار وإيلي براخيا بقصف اسرائيلي على علما الشعب

ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة بحق الصحافيين اللبنانيين، حين استهدفت طواقم اعلامية عائدة لوكالتين أجنبيتين وتلفزيون “الجزيرة”، مما أدى الى استشهاد الصحافي اللبناني عصام عبد الله، واصابة ٣ صحافيين بينهم مراسلة الجزيرة كارمن جوخدار ومصور الجزيرة إيلي براخيا بقصف اسرائيلي على علما الشعب .

وكان الصحافيون يغطون القصف الاسرائيلي الذي استهدف المناطق اللبنانية في القطاع الغربي في جنوب مدينة صور، حين استهدفت المدفعية سيارات الصحافيين في بلدة علما الشعب، علماً أن معداتهم كانت واضحة، كذلك كانوا يرتدون السترات الواقية ويحملون اشارات تدل على أنهم صحافيون.

وافاد صحافيون لبنانيون بمقتل زميل لهم، هو المصور عصام عبد الله الذي يعمل في وكالة رويترز، كما أعلنت قناة “الجزيرة” عن إصابة مراسلتها كارمن جوخدار ومصورها في المنطقة.
وانتشر مقطع فيديو يظهر تعرض الصحافيين للقصف، حيث كانت جوخدار مضرجة بدمائها على الارض، لكنها كانت تتحدث، فيما تشتعل النار في سيارة الصحافيين.

وتضاربت المعلومات حول طريقة استهداف الصحافيين. ففي حين ذكر مصدر أمني لبناني لـ”الجزيرة” أن مروحية “أباتشي” استهدف الطاقم الإعلامي، كانت قناة “ال بي سي” تبثّ مباشرة من موقع الحدث، وأفاد مراسلها إدمون ساسين بسقوط ثلاث قذائف استهدفت الطاقم الاعلامي. وقال خبراء في المقذوفات الحربية إن القذائف لا يمكن أن تولد كتل النار التي اندلعت في السيارات، وظهرت في مقاطع الفيديو، من غير أن تكون قذائف حارقة محرمة دولياً، مما ادى الى اشتعال النيران بالسيارات.