قال مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، إن موسكو تعتبر أن الهجمات على المنشآت النووية الروسية محاولة من جانب كييف والرعاة الغربيين لإحداث كارثة نووية في أوروبا.
ونقلت تاس عن بورتنيكوف قوله: “محطة زابوروجي للطاقة الكهروذرية ما زالت تتعرض لهجمات، مضيفا: “هناك هجمات إرهابية يتم تنفيذها على منشآت البنية التحتية لمحطات الطاقة النووية في كالينينغراد وكورسك ولينينغراد وسمولنسك”.
وشدد بورتنيكوف على أن الجانب الروسي يعتبر أن هذا يمثل “توجها لدى كييف ورعاتها لإحداث كارثة نووية في أوروبا”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن درجة مشاركة الناتو في الصراع في أوكرانيا آخذة في الازدياد.
من جهته اعتبر نائب رئيس وزارة الخارجية الروسية ألكسندر غروشكو أن أوكرانيا أجهضت جميع المبادرات التي تقدم بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لتعزيز أمن محطة زابوروجي النووية، وذكر أن السلطات الأوكرانية رفضت اقتراح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإنشاء منطقة للسلامة النووية حول المحطة.