ستساعد شركة مايكروسوفت العملاقة للتكنولوجيا أستراليا في بناء “درع إلكتروني” من اجل درء التهديدات العالمية عبر الإنترنت بموجب خطة ترمي الى إستثمار مليارات الدولارات في تأمين وتوسيع الاقتصاد الرقمي الوطني.
وكشف رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي ورئيس مايكروسوفت براد سميث عن الخطة في السفارة الأسترالية في واشنطن العاصمة في اليوم الأول من زيارة رئيس الوزراء الرسمية للولايات المتحدة.
وتقول مايكروسوفت إن المشروع جزء من أكبر استثمار لها في أستراليا في تاريخها الممتد 40 عامًا: خطة بقيمة 5 مليارات دولار لتوسيع البنية التحتية والمهارات، مع التركيز على التكنولوجيا السحابية والذكاء الاصطناعي.
وستعمل الشركة مع مديرية الإشارات الأسترالية – الوكالة الوطنية المسؤولة عن الأمن السيبراني والحرب عبر الإنترنت – لبناء الدرع السيبراني، الذي يطلق عليه اسم MACS (درع الإنترنت لمديرية الإشارات الأسترالية لمايكروسوفت).
وقالت مايكروسوفت، دون تسمية دول محددة، إنها ستركز على “الدفاع ضد التهديدات السيبرانية المتطورة للدولة القومية”.
وردا على سؤال حول الخطة التي تهدف إلى مواجهة تهديد الصين، قال ألبانيزي إنها “تهدف إلى تعزيز أستراليا”.
وقال إنها كانت إحدى الخطوات الأولى في استراتيجية الأمن السيبراني الأسترالية، التي حصل الإعلان عنها بعد فضائح اختراق Optus و Medibank العام الماضي وتهدف إلى جعل أستراليا “أكثر دول العالم أمانًا عبر الإنترنت” بحلول عام 2030.
وستقوم Microsoft أيضًا ببناء تسعة مواقع جديدة لمراكز البيانات – لإضافتها إلى المواقع العشرين الحالية – في سيدني وكانبيرا وملبورن، حيث تستعد لتضاعف الطلب على الخدمات السحابية تقريبًا بحلول عام 2026.
كما وعدت الشركة أيضًا بإنشاء “أكاديمية مركز بيانات” جديدة مع كليات TAFE NSW تهدف الى تدريب 200 شخص خلال عامين، ودعم البرامج الأخرى لتقديم التدريب على المهارات الرقمية إلى 300 الف أسترالي.