قامت الجامعات الأسترالية بتحسين تصنيفاتها العالمية على الرغم من التحذيرات من أن الحد الأقصى المقترح للطلاب الدوليين في الأفق يمكن أن يثني الآلاف من التقدم للتعلم في جامعات أستراليا.
وصلت جامعة ملبورن إلى أعلى مستوى تاريخي لها حيث احتلت المركز 13 على مستوى العالم، بعد أن كانت في المركز 14 في العام الماضي، بينما صعدت جامعة سيدني مركزًا واحدًا إلى المركز 18، وظلت جامعة نيو ساوث ويلز في المركز 19 في تصنيفات جامعة كيو إس العالمية، التي تديرها أخصائي التعليم العالي العالمي Quacquarelli Symonds.
تعتمد التصنيفات على ملايين الأوراق الأكاديمية والرؤى من 280 ألف أكاديمي وصاحب عمل في 1500 جامعة.
ووجدت أحدث النتائج، أن التعليم العالي الأسترالي ظل قوياً على نطاق واسع على الرغم من الأداء القوي من المؤسسات الآسيوية مما أدى إلى انخفاض تصنيف الجامعات البريطانية والأميركية.
في المجمل، حصلت 38 جامعة أسترالية على التصنيف، بما في ذلك تسع جامعات كانت ضمن أفضل 100 جامعة وثلاث جامعات ضمن أفضل 20 جامعة.
الثلاثة في المراكز العشرين الأولى هم جامعة ملبورن (13)، جامعة سيدني (18)، جامعة نيو ساوث ويلز (19).
وجاء أداء الجامعات الأسترالية في شراكاتها البحثية العالمية أفضل من منافسيها “الأربعة الكبار” وهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، ولديها أكبر عدد من أعضاء هيئة التدريس الدوليين.
كما تحسنت أكثر من نصف الجامعات الأسترالية (52%) في مقياس الاستدامة الذي تم طرحه مؤخرًا، حيث جاءت النتيجة الوطنية أعلى بكثير من المتوسط العالمي. ويحلل المقياس مدى نجاح المؤسسات الجامعية في معالجة القضايا المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والمناخية.
يذكر ان عدد الطلاب الدوليين في أستراليا وصل إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 700 ألف في فبراير/شباط، مما دفع الحكومة الفيدرالية إلى اتخاذ إجراءات صارمة من أجل تخفيض نسبة الهجرة.