الجامعة الثقافية تستنكر/ الدويهي: الشرقية ليست اسرائيل والعهد آمانة في أعناقنا

أصدر الرئيس العالمي السابق رئيس مجلس الامناء في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ميشال الدويهي بياناً استنكر فيه بشدة ما أسماه “الظاهرة الغريبة التي ابتدعها جمهور حزب الله بإقتحامهم مناطق آمنة من بيروت الشرقية دون مبرر” داعيًا الى حماية العهد الجديد كونه ورئيسه العماد جوزاف عون امانة في اعناقنا.

وجاء البيان على الشكل التالي:

“ننام على امل كبير بانتخاب رئيس جديد للجمهورية هو القائد جوزاف عون ونستيقظ على ما يشبه الاجتياح الغريب لجماعات مسلحة تنتمي الى حزب الله استهدفت مناطق آمنة في الشرقية وليست اراض عدائية إسرائيلية.

لن نكتفي بإستنكار هذه الظاهرة العجيبة بكامل اهدافها المكشوفة، بل ندعو الدولة بكل اجهزتها ان تواجهها بالحزم اذ تشكل خطرًا على السلم الاهلي في وقت نحن بأشد الحاجة الى إبعاد شبح الفتنة والى فتح صفحة جديدة بين اللبنانيين تسهيلاً لنجاح العهد الجديد الذي نعتبره امانة في اعناقنا جميعاً مقيمين ومنتشرين. وما زادنا استغرابًا ان الذين استفزوا المناطق الآمنة كانوا أشبه بمن تنكرّوا لنفس الفئات اللبنانية التي كانت لهم سندًا ومأوى وملاذًا خلال فترة النزوح القاسية رغم التباعد السياسي بين الفريقين. وهنا نسأل: هل هكذا يكون العمل بأخلاقية وهل هكذا يقال شكرًا لمجموعات تعارضنا العقيدة ورغم ذلك أبدت كل ما عندها من انسانية وتعاطف في ازمات الشدة؟

ان الجامعة الثقافية برئاستها العالمية وبمجالسها الاقليمية وفروعها وناسها في كل اقطار العالم بما فيها استراليا، تستنكر بشده هذه المظاهرة الاستفزازية المخلة بالسلم الاهلي، وتؤكد مجددا وقوفها الى جانب العهد الجديد برئيسه القائد جوزاف عون وبرئيس الحكومة المكلف نواف سلام، وندعو الى قيام لبنان اللبناني وليس لبنان المحاور البائدة، لبنان الدولة والكيان والحرية والسيادة والسلاح الواحد بيد جيشه وحده”.

الرئيس العالمي السابق،

رئيس مجلس الامناء في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم،

ميشال الدويهي