بات موقف الحكومة الأسترالية من الصراع بين إسرائيل وحماس موضع تساؤل مرة أخرى أثناء انعقاد جلسات البرلمان، وهذه المرة من قبل حزب الخضر الذي يضغط بإتجاه دعم استراليا لدعوات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
بعد حضوره الاحتجاج خارج مبنى البرلمان في وقت سابق، سأل زعيم حزب الخضر آدم باندت رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي عما إذا كان حزب العمال سينضم إلى فرنسا ومعظم دول العالم في الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
ورد ألبانيزي بالتشديد على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن “الطريقة التي تدافع بها عن نفسها مهمة”.
وأوضح رئيس الحكومة “لقد قلت بوضوح شديد أن حياة كل إسرائيلي وكل فلسطيني مهمة. الجميع، كل طفل، كل مدني بريء”.
وحذر ألبانيزي من أن الإشارة إلى أن الحكومة “تتجاهل الخسائر في أرواح الناس في غزة أو في إسرائيل” من شأنها أن تقوض تماسك المجتمع.
وقال إنه التقى بأعضاء القيادة الإسلامية وزعماء الجالية اليهودية بهدف دعم جميع الجماعات خلال هذا “الوقت الصعب حقًا”.
وأصّر ألبانييز إن إسرائيل، باعتبارها دولة ديمقراطية، تتحمل “مسؤولية احترام القانون الدولي وحماية أرواح الأبرياء وحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال”.
ودعت الحكومة الأسترالية إلى هدنة إنسانية كخطوة أولى، لكن ألبانيزي قال إن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون من جانب واحد.
وختم ألبانيزي “لا تزال حماس تقصف إسرائيل وتستخدم دروعا بشرية وتحتجز أكثر من 200 رهينة”.