الرئيس التنفيذي لطيران كوانتس يخضع للمساءلة

دافع الرئيس التنفيذي لشركة طيران كوانتس آلان جويس عن قيادته للشركة بعد عام من الأرباح الوفيرة والشكاوى المتزايدة، حيث كشفت المجموعة أنها تحتفظ بمبلغ إضافي قدره 100 مليون دولار من أرصدة طيران “جت ستار” غير المستخدمة والتي لم يكشف عنها من قبل.

أثناء مثوله أمام لجنة بمجلس الشيوخ بشأن تكاليف المعيشة، ادعى الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته أن أسعار الرحلات الجوية كانت تتجه نحو الانخفاض وأن شركة الطيران الخاصة به لديها أفضل معدل إلغاء لجميع شركات الطيران الكبرى بينما اعترف بأن شركات أخرى، مثل ريكس، كانت أفضل بكثير.

كما دافع عن راتبه وتهرب من الأسئلة حول ما إذا كان مجلس إدارة كوانتس قد أثار سمعة شركة الطيران المتدهورة تحت قيادته.

من جهته، وتوجه السيناتور العمالي طوني شيلدون، وهو زعيم نقابي سابق، الى جويس بالقول “هذه واحدة من أكثر الشركات التي فقدت مصداقيتها، فيما يتعلق بسجل الشكاوى الخاص بلجنة المنافسة والمستهلكين الأستراليين (ACCC)، وأنت تقول إنه يجب أن تتم مكافأتك بمبلغ 25 مليون دولار، فهذا أمر جيد.. ألا تشعر بالحرج؟ سأشعر بالحرج لو كنت مكانك.”

رد جويس بأن أقوال شيلدون “غير صحيحة”، مضيفًا لاحقًا أن شيلدون قدم “سلسلة كاملة من النقاط بشكل غير صحيح”.

أحد الاكتشافات الرئيسية لظهور جويس امام مجلس الشيوخ جاء من أحد زملائه المديرين التنفيذيين الذي كان يجلس بجانبه عندما اعترف الرئيس التنفيذي لشركة Jetstar ستيف تولي بأن شركة النقل منخفضة التكلفة تحتفظ حاليًا بحوالي 100 مليون دولار من أرصدة الرحلات غير المطالب بها من عمليات الإلغاء المرتبطة بالوباء.

ولم تكشف مجموعة كوانتس من قبل عن هذا الرقم البالغ 100 مليون دولار، وهو غير مدرج في أرصدة رحلات الشركة الأسترالية البالغة 370 مليون دولار التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي.

كما دافع جويس أيضًا عن ضغوطه على الحكومة الفيدرالية بشأن اقتراح الخطوط الجوية القطرية بتسيير 21 رحلة إضافية إلى أستراليا.

وقد رفضت الحكومة الطلب، قائلة إنه لن يكون في المصلحة الوطنية، على الرغم من ادعاء الخبراء أن الرحلات الإضافية ستخفض الأسعار للأستراليين الذين يسافرون إلى الخارج.

وزعم جويس أيضًا أن الرحلات الجوية الإضافية إلى قطر لم تكن في المصلحة الوطنية، ونفى أن الرحلات الإضافية كانت ستخفض الأسعار، زاعمًا أنها بدأت تنخفض بالفعل.

وقال جويس: “يمكن لقطر أن تضيف القدرة الاستيعابية من خلال تسيير طائرات أكبر إلى مدن مثل أديلايد وداروين. ولا يوجد ما يمنعهم من إضافة القدرة إلى تلك المواقع”.