الرئيس بشار الأسد يحضر القمة العربية

بدعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده محمد بن سلمان، وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى السعودية لحضور القمة العربية بعد غياب استمر لاثني عشر عاماً.

وكان في استقبال الرئيس السوري بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

ويشارك الرئيس الأسد في أعمال الدورة الـ 32 التي ستنعقد اليوم الجمعة في جدة بعنوان”  قمة التجديد والتغيير” ، ممثلاً لبلاده بعد عودتها مجددا إلى الجامعة العربية، وهي المرة الأولى للمشاركة السورية في قمة عربية منذ عام 2010.

وكان الأسد تلقى في 10 أيار الجاري، دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، للمشاركة في قمة جدة ، نقلها السفير نايف السديري سفير السعودية لدى الأردن .

وأكد الأسد أن انعقاد القمة العربية في السعودية سيعزز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.

وسبقت دعوة الأسد للقمة اجتماعات متعددة بين الحكومة السورية وبعض الدول العربية التي مهدت الطريق لحضور القمة، وربما كان أهمها الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان قبل بضعة أسابيع بحضور وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر والعراق وسوريا، والذي تم التوافق فيه على ضرورة “إنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها”، وعلى أنه “بداية للقاءات ستتابع لإجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية، ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية”، بحسب ما جاء في نص البيان الرسمي الذي تلا الاجتماع.