أصدرت الرابطة المارونية في استراليا بياناً أستنكرت فيه بشدة الجريمة البشعة التي استهدفت شهيدين من مدينة بشري، وشدد رئيسها جوزيف المكاري على مطالبة الدولة بإجراء تحقيق سريع وشفاف لكشف المجرمين، مؤكداً على ان الوعي والحكمة كفيلان بوأد الفتنة التي أطلت برأسها.
وجاء البيان على الشكل التالي:
صحيح ان الفاجعة التي حلت ببشري وتحديداً بعائلة طوق التي فقدت شهيديها هيثم ومالك طوق هي بعيدة جغرافياً عن أستراليا، لكن الرابطة المارونية في استراليا والتي تستنكر الحادث وتشجبه، تدعو الى ضبط النفس لعدم الإنجرار الى فتنة مذهبية، وتطالب الدولة بكشف ملابساتها حرصاً على السلم الأهلي ومنعاً لأي انفجار أمني بدأت بوادره تلوح في الأفق.
وإذ تشدد الرابطة المارونية على علاقات حسن الجوار بين بشري والضنية، تذكّر ان المطلوب اليوم الضرب بيد من حديد على كل من تسوله نفسه على اضرام النيران بالعلاقات المسحية – الإسلامية كونها قوة لبنان الحقيقية.
ولا بد من التعبير عن تثميننا لحالة الوعي والحكمة التي صدرت عن فعاليات بشري، لكن على الدولة ان تحزم أمرها وتكشف الفاعلين دون ابطاء او لفلفة.
تعازينا الحارة الى بشري عامة والى أهالي الشهيدين هيثم ومالك طوق خاصة، ودعوتنا الملحّة هي الحفاظ على لبنان وعيشه المشترك، ووأد الفتنة وأخطرها المذهبية البغيضة.
صادر عن الرابطة المارونية في أستراليا
الرئيس جوزيف المكاري