الشرع بعد لقائه بن سلمان: شراكتنا مع السعودية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة

أستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض  الرئيس السوري أحمد الشرع.

وقال أحمد الشرع بعد اللقاء  “أتقدم بالشكر الجزيل لأخي سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على حفاوة الاستقبال والاستضافة”.

وأضاف الشرع: “أجرينا اجتماعا مطولا لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعمِ  إرادة الشعبِ السوريَّ ووحدة وسلامة أراضيه”.

وتابع الرئيس السوري في بيانه: “كما تناولنا اليوم خلال الاجتماع نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في كافة الصعد، لا سيما الإنسانية والاقتصادية، حيث ناقشنا خططا مستقبلية موسعة، في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، لنصل معا إلى شراكة حقيقية، تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري، هذا بجانب استمرارِ التعاونِ السياسي والدبلوماسي تعزيزا لدورِ سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصا بعد النقاشات التي أجريت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهرِ الفائت”.

وفي المقابل، تقدم ولي العهد السعودي من الشرع بالتهنئة بمناسبة توليه رئاسة سوريا، متمنياً له “التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق”.

كما بحث اللقاء مستجدات الأحداث في سوريا، والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة.

وكان الشرع وصل على متن طائرة تابعة للديوان الملكي السعودي، إلى الرياض، برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني.

وقبل أن يلتقي بولي العهد السعودي، كان في استقبال الشرع مسؤولون وأمراء.

وهذه أول زيارة للرئيس الانتقالي في سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وكان ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قد وجَّها تهنئة للشرع، على تنصيبه رئيسا.

وتمنيا له “التوفيق والنجاح في قيادة بلده الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري”.