إعتبر المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول، أنّ الغارات الأميركية التي استهدفت منطقة القائم ومدناً عراقية حدودية، “تعدّ خرقاً للسيادة العراقية وتقويضاً لجهود الحكومة العراقية”.
وقال إنّ “الضربات الأميركية تأتي في وقت يسعى فيه العراق جاهداً لضمان إستقرار المنطقة”.
وكانت الضربات الاميركية، استهدفت، ليل الجمعة – السبت، مواقع فصائل مسلّحة موالية لإيران في غرب العراق، خصوصاً منطقة القائم الواقعة عند الحدود مع سوريا، وفق ما أكد مصدران أمنيان عراقيان.
وأفاد مسؤول في وزارة الداخلية العراقية بـ”استهداف أحد مقار الفصائل ضمن منطقة القائم”، لافتاً إلى أن الضربة طالت “مخزناً للسلاح الخفيف بحسب معلومات أولية”.
واستهدفت ضربة ثانية مركز قيادة للعمليات تابعاً للحشد الشعبي، في منطقة العكاشات الواقعة إلى الجنوب والقريبة من الحدود.
وأكد مسؤول في الحشد الشعبي، طالباً هو أيضاً عدم كشف هويته، الضربتين، مشيراً إلى أن “القصف الذي استهدف منطقة القائم لم يسفر عن سقوط ضحايا”.
وكانت واشنطن قد توعّدت بشن ضربات انتقامية ردّاً على هجوم بمسيّرة على قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين.