رحب رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي بقرار المحكمة العليا برفض محاولة روسيا منع الكومنولث من السيطرة على موقع استأجرته بغية تشييد سفارة جديدة.
في وقت سابق من هذا الشهر، سارعت الحكومة الفيدرالية الى الغاء العقد من خلال تشريع ينهي إيجار موسكو للأرض المجاورة لمبنى البرلمان، مشيرة إلى وجود خطر محتمل على الأمن القومي.
وقد رفضت قاضية المحكمة العليا جاين جاغوت محاولة روسيا إصدار أمر قضائي من شأنه أن يمنع الكومنولث من دخول الأراضي المتنازع عليها أثناء إجراء أي دعوى قضائية.
وقالت القاضية جاغوت للمحكمة إن قانون البرلمان يجب أن تكون له الأسبقية بينما يظل ساري المفعول.
وعلى أثر القرار، حث ألبانيزي الحكومة الروسية على الاستجابة لنصيحة المحكمة العليا ومغادرة الموقع.
وكان رفع الروس القضية إلى المحكمة العليا قائلين إن القانون الجديد ليس دستوريًا ويجب الحكم بأنه باطل.
وقال المحامي إليوت هايد، الذي مثل روسيا، إنه لا يوجد ضرر عام أو أمني من وجود سفارة روسيا على الأرض في الوقت الحالي.
اما القاضية جاغوت فردت “لا يوجد أساس مناسب للأمر العارض كما تسعى روسيا” مؤكدة “للكومنولث مصلحة سيادية واضحة ألا تشغل روسيا الأرض”.