انهى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان زيارته اللبنانية ومضى، لكن مهمته لم تنتهِ ولم ينجح في حمل نواب الأمة على انتخاب رئيس. الجولة الثالثة ستليها رابعة قريبا إن صحت المعلومات عن عودة خلال ايام لتقييم اجوبة القوى السياسية. لكن الاهم ليس في بيروت انما في نيويورك التي ستشهد اجتماعا للدول الخماسية الثلاثاء المقبل يفترض ان يضع خلاله لودريان ممثلي الدول الخمس في حصيلة زيارته البيروتية لتنطلق على الاثر مهمة قطرية جديدة.
وفي يومه الاخير في لبنان، زار الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري وغادر من دون الادلاء بتصريح. غير ان المعلومات اشارت الى ان الموفد الفرنسي في صدد العودة خلال ايام الى لبنان لعقد اجتماع في قصر الصنوبر مخصص لبحث الاجوبة التي تلقاها من الاطراف السياسية، قد يكون بديلا من الحوار الذي كان يريد الفرنسيون وايضا بري عقده. الا ان مصادر عين التينة اشارت الى ان مبادرة الرئيس بري قائمة وكذلك الدعوة للحوار.
ليس بعيدا، تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا من لودريان جرى خلاله البحث في نتيجة المحادثات واللقاءات التي عقدها السيد لودريان في بيروت على مدى ثلاثة أيام. وتم التأكيد المشترك خلال الاتصال “أن نتائج المحادثات ايجابية بقرب انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.