تضغط الحكومة الأسترالية على روسيا لإطلاق سراح الجندي الأسير أوسكار جينكينز بعد الكشف الاستثنائي عن أن الأسترالي، الذي سافر للقتال دفاعًا عن أوكرانيا، لا يزال على قيد الحياة في الأسر، وليس ميتًا كما كان يُخشى.
كان أصدقاء المعلم السابق في ملبورن سعداء عندما أكدت وزيرة الخارجية بيني وونغ تقريرًا في هذا العنوان الرئيسي يفيد بأن المسؤولين الأستراليين واثقون من أن الرجل البالغ من العمر 32 عامًا على قيد الحياة.
وأفادت صحيفة كانبيرا تايمز، بأن أستراليا تلقت تأكيدات من روسيا أن المرتزق الأسترالي أوسكار جنكينز، الذي قاتل إلى جانب أوكرانيا، لا يزال حيا وهو قيد الاحتجاز.
كما أفادت بذلك وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ، وقالت:” تلقت الحكومة الأسترالية تأكيدا من الجانب الروسي بأن أوسكار جنكينز، لا يزال على قيد الحياة ومحتجزا”.
وأضافت الوزيرة، أنها تحدثت مع ممثلي نظام كييف ومع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر حول هذا الموضوع.
وأشارت وونغ إلى أن وزارتها تقدم المساعدة القنصلية لعائلة الأسير المذكور.
في أواخر ديسمبر 2024، نشرت قناة ABC مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيه أحد المرتزقة الذي قال إنه من أستراليا وعرّف عن نفسه بأنه أوسكار جينكينز ويبلغ من العمر 32 عاما. وذكرت القناة أنه في هذا الفيديو يخضع للاستجواب بعد وقوعه أسيرا في قبضة الجيش الروسي.
ووفقا للقناة، قاتل جينكينز إلى جانب القوات الأوكرانية ووقع في الأسر.
وفي وقت لاحق، زعمت القناة التلفزيونية بأن أوسكار جنكينز، توفي وهو في الأسر الروسي، الأمر الذي دفع السلطات الأسترالية إلى التوجه إلى الجانب الروسي طلبا للمعلومات، وتم استدعاء السفير الروسي أليكسي بافلوفسكي، إلى وزارة الخارجية الأسترالية للاستفسار.
من جانبها، صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن قلق أستراليا بشأن مصير المرتزق مفعم بالنفاق، لأن سلطات هذا البلد تدعم بلا تفكير نظام كييف الإرهابي وتعطي الضوء الأخضر لتوجه المرتزقة الأستراليين للقتال في أوكرانيا.