تدهور القدرة على تحمل تكاليف الإسكان في أستراليا

تدهور القدرة على تحمل – استراليا

أسعار الرهن العقاري المرتفعة

يكشف تقرير جديد أن القدرة على تحمل تكاليف الإسكان في أستراليا تدهورت بشكل أكبر تحت تأثير أسعار الرهن العقاري المرتفعة

وارتفاع أسعار المساكن، حيث وصلت إلى أسوأ مستوى لها على الإطلاق.

يظهر تقرير PropTrack Housing Affordability، أنه في عامي 2023 و2024، لم تتمكن الأسرة ذات الدخل المتوسط

​​التي تكسب 112000 دولار من تحمل تكاليف سوى 14 في المائة من المنازل المباعة –

تكاليف 3 في المائة فقط من المنازل

وهو ما يمثل أدنى حصة منذ بدء التسجيل في عام 1995. انخفض هذا الرقم من 43 في المائة قبل ثلاث سنوات فقط.

وأظهر التقرير أن الأسر ذات الدخل المنخفض تم استبعادها فعليًا من سوق الإسكان،

حيث لم تتمكن الأسر التي تكسب 50000 دولار سنويًا من تحمل تكاليف 3 في المائة فقط من المنازل.

تدهور القدرة على تحمل التكاليف في أستراليا

وفقًا للتقرير، تحتل نيو ساوث ويلز وتسمانيا وفيكتوريا المرتبة الأقل قدرة على تحمل التكاليف في أستراليا.

تتمتع نيو ساوث ويلز بأسوأ قدرة على تحمل تكاليف الإسكان من أي ولاية، مع انخفاض طفيف خلال العام الماضي.

نيو ساوث ويلز هي الأغلى

لا تستطيع الأسرة ذات الدخل المتوسط ​​في نيو ساوث ويلز تحمل تكاليف سوى 10% من المنازل المباعة

على مستوى الولاية، مع ارتفاع تكاليف الرهن العقاري عن أي ولاية أخرى.

تكاليف الرهن العقاري عند مستويات مماثلة لعام 2008، أقل بقليل من الذروات التاريخية التي بلغتها في الفترة 1989-1990.

هذا يعني أن الأسرة ذات الدخل المتوسط ​​تحتاج إلى إنفاق ثلث دخلها على سداد الرهن العقاري

لتتمكن من تحمل تكاليف منزل متوسط ​​السعر.

تدهور القدرة على تحمل توقعات اقتصادية مختلفة 

من ناحيته، وبما خص أسعار الفوائد، قال وزير الخزانة الأسترالي جيم تشالمرز إن التوقعات الاقتصادية

التي تواجه البنك المركزي الأميركي تختلف عن تلك التي تواجه أستراليا، مما يجعل مسار أسعار الفائدة

في بنك الاحتياطي الأسترالي غير مؤكد. وأضاف أن الاقتصاد الأسترالي يعتمد على عدة عوامل محلية وعالمية،

مثل التضخم والنمو الاقتصادي.كما أشار إلى أن أي تغييرات في السياسة النقدية الأميركية

خيث تؤثر على قرارات الاحتياطي الأسترالي. وبالتالي، يجب على البنك أن يكون حذرًا في تقييم الظروف الاقتصادية المتغيرة.

المصدر