Australia شؤون وأحداث

تواصل مع كبار السن

20/08/2023
sarkis

أطلقت “هل أنت بخير؟” مقاطع فيديو وموارد بخمس لغات لتشجيع التواصل والدعم لكبار السن.

تم اعداد الموارد بالتشاور مع ممثلي المجتمع المحلي، وهي متاحة باللغات العربية واليونانية والكورية والصينية المبسطة والفيتنامية.

قدم ممثلو المجتمع رؤى قيمة حول الاحتياجات المحددة لمجتمعاتهم المحلية والقيم الثقافية، مما يضمن أهمية الموارد وفعاليتها في تمكين أعضاء المجتمع المحلي من التواصل مع كبار السن من خلال الحوارات.

قالت كاثرين نيوتن، الرئيسة التنفيذية لدى R U OK: “يساهم كبار السن بثروة من المواهب والخبرات في مجتمعنا المحلي، لكن التقدم في العمر لا يخلو من التحديات”. “في سنواتهم المتقدمة، قد يواجه الأشخاص تحديات الصحة النفسية لأول مرة ولا يعرفون كيف أو أين يجدون الدعم.”

أوضحت نيوتن أن “العزلة، والحزن، والظروف المتغيرة، والقلق بشأن استقلاليتهم هي عوامل تزيد من تفاقم المخاطر.” “لهذا السبب من المهم التواصل بانتظام وإجراء محادثات هادفة.”

موارد من “هل أنت بخير؟” متوفرة الآن بـ 19 لغة غير الإنجليزية.

“نحن نعلم أنه عندما نقوم بإنشاء الموارد، يجب أن نسترشد بالمجتمعات المحلية لضمان أن تكون رسالتنا فعالة ومفيدة“، تابعت نيوتن. “يستخدم 22.8٪ من الأستراليين لغة أخرى غير الإنجليزية في المنزل[1]، ونريد أن نضمن أن يشعر كل شخص بالقدرة على إجراء محادثة مع شخص قريب منه قد يواجه صعوبات في الحياة.”

إن العلامات التي تشير إلى أن الوقت قد حان لإجراء محادثة ذات مغزى قد تكون خفية. قد تكون هناك تغييرات في الطريقة التي يتحدث بها الاشخاص أو كيف يتصرفون. قد يخبرك شخص ما أنه يواجه صعوبة في قضاء أيامه أو ربما ينسحب من المواقف الاجتماعية.

تتضمن موارد “هل أنت بخير؟” أفكار حول كيفية التواصل مع كبار السن في مجتمعك المحلي حتى يشعروا بالدعم ويعرفوا أنك تهتم لشأنهم.

“أفضل نصيحة هي أن تجد لحظة لبدء الحديث بينما تفعلان شيئًا يستمتع به كلاكما. قم بإجراء مكالمة هاتفية، أو تناول وجبة سويًأ، أو الذهاب في نزهة مشيًا على الأقدام، أو ممارسة الرياضة، أو الاستمتاع بهواية معًا. تقول السيدة نيوتن إن تخصيص وقتٍ للتواصل في بيئة مريحة حيث لا تكون في عجلة من أمرك، يمكن أن يعني الكثير بالنسبة لصديق أو أحد أفراد أسرته.

تفضل بزيارة <please insert your preferred language website link listed below> لمزيد من الأفكار حول كيفية التواصل وبدء المحادثات.

“هل أنت بخير؟” لديها أيضًا موارد بلغات إضافية. تفضل بزيارة ruok.org.au إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يفضل المعلومات بلغة أخرى.

للحصول على الدعم في أي وقت من النهار أو الليل، اتصل بخط الحياة Lifeline على الرقم 14 11 13.

الرجاء تضمين رابط المورد للغتك المفضلة:

نبذة عن “هل أنت بخير”؟

 

·         “هل أنت بخير؟” هي مؤسسة خيرية لتعزيز الصحة العامة تهدف إلى إلهام الناس وتمكينهم من التواصل بشكل هادف مع الأصدقاء والعائلة والزملاء الذين قد يعانون من صعوبات في الحياة.

·         نظرية منع الانتحار الشهيرة هي نظرية الدكتور توماس جوينر[2]. تصف نظرية جوينر ثلاث قوى تلعب دورها لدى شخص معرض لخطر الانتحار، وإحداها هو انخفاض الشعور بالانتماء. ذلك الشعور بنقص الانتماء والتواصل هو ما تعمل “هل أنت بخير؟” على الحد منه.

·         يوم “هل أنت بخير؟” هو يوم عمل وطني سنوي، يوافق ثاني خميس من سبتمبر/أيلول (14 سبتمبر/أيلول 2023)، وهو يذكرنا بأن كل يوم هو فرصة لبدء محادثة يمكن أن تغير حياة شخص ما.

·         تقدم “هل أنت بخير؟” على مدار العام موارد مجانية تزيد من استعداد وثقة جميع الأستراليين في التعرف على العلامات التي يعاني منها شخص ما، وبدء محادثة حقيقية وتقديم الدعم المناسب. كما تصمم “هل أنت بخير؟” هذه الموارد لتلبية احتياجات المجموعات السكانية والأماكن المستهدفة.

·         تعتمد “هل أنت بخير؟” على الخبرة المعيشية القيمة للأستراليين في تطوير جميع الحملات.

·         تم اطلاق يوم “هل أنت بخير؟” في عام 2009 من قِبل آدم جافين لاركن الذي فقد والده بشكل مأساوي منتحرًا في عام 1995. أراد لاركن (الذي توفي عام 2011 بسبب ليمفوما اللاهودجكين) أن يُجنب العائلات الأخرى الحزن الذي عانت منه عائلته.

·         منذ ذلك الحين، أصبحت شرارة الفكرة هذه حركة مجتمعية محلية تشجع الجميع على طرح السؤال بصدق وإجراء محادثة هادفة مع أولئك الذين قد يعانون في عالمهم الخاص.

·         يمكن العثور على نصائح المحادثات وجهات اتصال دعم الأزمات على ruok.org.au.

 

[2] Joiner, T.E. (2007) Why People Die by Suicide. مطبعة جامعة هارفارد. الولايات المتحدة الأمريكية