قام أحمد حدروج، 39 عامًا، الذي كانت زوجته السابقة قادمة لإصطحاب أولادهم الصغار، بتوصيل الأولاد إلى منزل أخته قبل أن تزعم الشرطة انه أقدم على قتل والدتهم.
عثر على جثة أميرة مغنية، 30 عاما، في منزل في بيكسلي في جنوب سيدني. وألقي القبض على زوجها السابق المنفصل عنها منذ سنة، ووجهت إليه تهمة القتل في مكان الحادث.
وقال ابن عم أميرة، فادي إن حدروج أخذ أولادهما الثلاثة الصغار، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة أعوام، إلى منزل أخته المجاور قبل وصول السيدة مغنية.
ويبدو أنه أراد التحدث إلى السيدة مغنية بشأن تسوية الطلاق، والتي كان من المقرر الانتهاء منها في وقت لاحق من هذا الشهر.
وكشف فادي: “لديه ثلاثة منازل وستحصل على بعض ممتلكاته”.
وكانت الضحية مغنية احتفلت بالحصول على الجنسية وجواز السفر الأسترالي في الأيام التي سبقت مقتلها وكانت تخطط لنقل أولادها إلى لبنان لرؤية أسرتها.