سجلت العديد من الدول امتناعها عن إدانة الاعتداءات التي استهدفت القرآن الكريم مؤخرا، ومنها من رفضت قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فيما تحفظت أخرى عن التصويت.
وشارك 47 من أعضاء المجلس في التصويت على مشروع القرار الذي يدعو إلى إدانة الاعتداءات التي تستهدف القرآن، ووصفها بـ “كراهية ضد الدين”، حيث حظي الأمر بتأييد 28 عضوا ومعارضة 12، فيما امتنع 7 عن التصويت.
ورفضت كل من بلجيكا وكوستاريكا والتشيك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا ولوكسمبورغ والجبل الأسود ورومانيا وبريطانيا والولايات المتحدة تأييد مشروع القرار، وذلك في جلسة خاصة عقدت بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي في الاجتماع الدوري لمجلس حقوق الإنسان الأممي، على خلفية حادثة حرق القرآن في عيد الأضحى في السويد.
من جهة أخرى، امتنعت كل من باراغواي ونيبال والمكسيك وهندوراس وجورجيا وتشيلي والبنين عن التصويت. وتجدر الإشارة إلى أن تركيا لا تمتلك حق التصويت في المجلس، لأنها تحمل صفة مراقب.
على صعيد متصل، كلفت السلطات الكويتية “هيئة العناية بطباعة ونشر القرآن الكريم” بطباعة 100 ألف نسخة من المصحف مترجمة إلى اللغة السويدية، لتوزيعها في السويد.
يأتي ذلك بعد أن قام السويدي المتطرف، سلوان موميكا، ذو الأصول العراقية، في وقت سابق، وتحت حماية السلطات وأمام نحو 200 شخص مسلم، بتمزيق القرآن وحرقه خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد.