أعلن رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون أنه سيتقاعد من السياسة في نهاية شباط عندما يعود البرلمان الفيدرالي الى عقد جلساته لهذا العام.
وفي بيان نشره على فيسبوك، قال موريسون إنه يتخذ هذا القرار من أجل “خوض تحديات جديدة في قطاع الشركات العالمية وقضاء المزيد من الوقت مع عائلتي”.
ويجلس رئيس الوزراء السابق على المقاعد الخلفية منذ أن قاد الائتلاف إلى هزيمة ساحقة في انتخابات عام 2022.
وسيؤدي رحيل موريسون عن البرلمان إلى إجراء انتخابات فرعية لمقعد كوك في جنوب سيدني، والذي يشغله منذ عام 2007.
ومن المقرر إجراء انتخابات فرعية أخرى لدونكلي، في ملبورن، يوم السبت 2 أذار، بعد وفاة النائبة العمالية بيتا ميرفي العام الماضي.
وسيصدر موريسون كتابًا يغطي عقيدته الدينية والفترة التي قضاها كرئيس للوزراء في أيار.
وكتب موريسون “أود أن أعلمكم (وخاصة الجميع محليًا) أنه بعد أكثر من 16 عامًا كعضو في البرلمان عن دائرة كوك، قررت مغادرة البرلمان في نهاية شهر شباط من أجل خوض غمار التحديات الجديدة في قطاع الشركات العالمية وقضاء المزيد من الوقت مع عائلتي وأصدقائي”.
وتابع “أنا ممتن للغاية لعائلتي وأصدقائي والمجتمع المحلي وأعضاء الحزب المحلي وأنصاري في كوك لدعمهم المذهل خلال هذا الوقت، والذي مكنني من خدمة بلدي على أعلى مستوى وجعل أستراليا أقوى وأكثر أمانًا وأمانًا. بلد أكثر ازدهارا”.
وزاد بالقول “لقد كان شرفًا عظيمًا أن أخدم كعضو عن كوك ورئيسًا للوزراء. كما أشكر طاقم العمل وزملائي البرلمانيين على مر السنين على صداقتهم ودعمهم، وخاصة نائب القائد جوش فرايدنبرغ ونائبي رئيس الوزراء مايكل ماكورماك وبارنابي جويس”.
وأضاف موريسون “أريد أيضًا أن أتمنى لبيتر داتون وفريقه كل التوفيق وأهنئه على العمل الرائع الذي قام به في قيادة حزبنا والائتلاف منذ الانتخابات الأخيرة. تعد المقاطعة وجنوب سيدني مكانًا رائعًا للعيش وتربية مجتمع عائلة”.
وأكد “لقد عملت دائمًا بجد لمحاولة الحفاظ على الأمر بهذه الطريقة كعضو محلي. ومن خلال تقديم إشعار مسبق بنيتي مغادرة البرلمان في نهاية شباط، فإن هذا سيمنح حزبي متسعًا من الوقت لاختيار مرشح جديد رائع أعرف أنه سيفعل ما هو الأفضل لمجتمعنا وسيجلب طاقة جديدة والتزامًا بالوظيفة”.