حث رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، إتحاد الكريكيت الأسترالي على “إعادة النظر” في قراره بعدم الاحتفال بيوم أستراليا خلال مبارة أستراليا الدولية في 26 كانون الثاني.
وقالت الهيئة الرياضية إنه لن تكون هناك إشارة إلى اليوم الوطني في المباراة التجريبية يوم الجمعة بين أستراليا وجزر الهند الغربية، ولكن بدلاً من ذلك “اعتراف” من المذيع بأن اليوم يحمل معانى مختلفة بالنسبة للأستراليين.
تقرر اتخاذ القرار بعد التشاور مع المجلس الاستشاري للسكان الأصليين، ويتبع خطى بطولة أستراليا المفتوحة التي أشارت إلى أنها لن تنظم احتفالات بيوم أستراليا للعام الثاني على التوالي.
وأعتبر مينز إن القرار كان “غريبًا للغاية” مشدداً “عليهم أن يذكروا أنه يوم أستراليا. هذا يوم لنا جميعًا للاحتفال مع العائلة والأصدقاء والاعتراف بأننا نعيش في أعظم بلد على وجه الأرض”.
وأضاف “هذا هو اليوم الذي نحتاج فيه إلى أن نجتمع معًا كأمة لذلك أعتقد أنه يجب عليهم إعادة النظر في قرارهم”.
وينضم القرار إلى قرار عدة شركات أسترالية، حيث تتحرك الشركات لتوفير المرونة حول كيفية احتفال الأشخاص المختلفين بالعطلة الرسمية في 26 كانون الثاني.
في الآونة الأخيرة، انضمت البنوك الأربعة الكبرى ANZ إلى Westpac وCommbank وNAB، في نمط السماح للموظفين باختيار ما إذا كانوا يريدون استبدال العطلة الرسمية بيوم عطلة آخر في أحدث اتفاقية مساومة لها.
كما عرضت متاجر Woolworths وColes على الموظفين خيار اختيار ما إذا كانوا يريدون العمل في ذلك اليوم.
وكانت تلسترا وديلويت وشركة التمويل كيه بي إم جي من بين الشركات الأخرى التي بدأت مخططات مماثلة.
تجدر الإشارة الى أن يوم 26 كانون الثاني أصبح يوم عطلة رسمية في عام 1994.
على الرغم من أن يوم أستراليا يعني بالنسبة للكثيرين يوم إجازة مرحب به من العمل وفرصة للاحتفال مع العائلة والأصدقاء، إلا أن العديد من السكان الأصليين يعتبرون هذا التاريخ هو يوم حداد لشعوب الأمم الأولى.