في مشهدٍ مهيبٍ، ووسطَ حضورٍ جماهري كبير، أقامت رابطة بشري سيدني أستراليا، في كنيسة مار شربل، القداس السنوي، إحياءً لذكرى شهداء بشري الأبرار، وخاصةً الشهيدين مالك وهيثم طوق، اللذان استشهدا فوق قمة الشهداء، حيث غصَّت الكنيسة بحضورٍ كبيرٍ منَ الفعاليات السياسية والحزبية، والثقافية، وعدد كبير من رجال الأعمال ووسائل الإعلام، ورؤساء وأعضاء الروابط والجمعيات الخيرية، وحشدٌ كبير من أهالي الشهداء والعائلات البشراوية كبارا وصغارا، كما واكتظت الكنيسة بحضور المئات من المشاركين والمؤمنين، وسطَ مشاعر مختلطة من الفخر والاعتزاز بالشهداء، والألم والحزن على فراقهم.
ترأس الذبيحة، سيادة المطران انطوان شربل طربيه السامي الإحترام، بمشاركة لفيف من الآباء الكهنة.
ألقى رئيس رابطة بشري، السيد بيار سكر، كلمةً بشري، أشاد فيها بالشهادة ومعانيها، مُطالباً الدولة اللبنانية، القيام بواجبها، وخاصة الجيش اللبناني، بأن يكون ضامناً لأمن وحماية قمة الشهداء. كما وأكد تماسك وترابط جميع العائلات البشراوية، والوقوف صفاً واحداً من أجل إعلاء صوت الحق، وفاءً لشهداء بشري، اللذين أعطت دمائهم مزيداً من القوة والوحدة.
وبعد القداس استقبل صاحب السيادة، في الصالة الخاصة للكنيسة، رئيس وأعضاء الرابطة، ووفد من أهالي الشهداء بلقاءٍ تضامني، يتعلق بحادثة قمة الشهداء، داعياً إلى عدم الخوف، والسعي للصلاة والتسامح، آملاً أن نسلِّم حياتنا وأفكارنا لمشيئة الله، كي نستطيع ان نتجاوز كل التحديات.
رابطة بشري سيدني أستراليا.
مسؤولة الإعلام، هنا غريشه رحمه.