زغرتا ودعت أنطوان – لبنان والعالم
ودعت زغرتا أنطوان بطرس الدويهي شقيق النائب إسطفان الدويهي في كنيسة مار يوسف،
في مأتم رسمي وشعبي. وترأس صلاة الجنازة رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المطران يوسف سويف
الكاردينال مار بشارة بطرس
موفدا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي،
وشارك فيه النائب البطريركي العام على زغرتا وجبة بشري المطران جوزيف نفاع ولفيف من كهنة زغرتا والقضاء.
وحضر ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب أحمد الخير، النواب: طوني فرنجية، جهاد الصمد،
وجميل عبود، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد محمود مصطفى،
اللواء عماد عثمان
النائب السابق الدكتور قيصر معوض، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان المقدم نجيب الشامي،
ممثل المدير العام لأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا العميد اسكندر يونس،
ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أبناء زغرتا والقضاء.
الرقيم البطريركي
العبوره إلى بيت الآب
بعد الإنجيل المقدس، تلا الأب هادي ضو الرقيم البطريركي،
وقال: “بالأسى الشديد نودع معكم عزيزكم وعزيزنا الراحل أنطون المعروف بأبو خليل،
ونرافقه بصلاة الرجاء في عبوره إلى بيت الآب في السماء الذي استحقه بإيمانه وأبوته المسؤولة
وروحه السلامي في المجتمع. يغيب بسن ال ٧٥، وهو عمر مبكر نسبيا، لكنه كان مستعدا للمثول أمام حضرة الله لينال الرحمة الالهية جزاء أفعاله الصالحة”.
القيم الروحية والأخلاقية
أضاف: “ولد في بيت كريم هو بيت الراحل بطرس الدويهي سليل عائلة الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي
منارة قداسة وعلم .تربى على القيم الروحية والأخلاقية إلى جانب ثلاثة إخوة
لم يبق منهم حيا سوى شقيقه الوزير والنائب السابق إسطفان وشقيقتين.
تلقى دروسه الثانوية في زغرتا، ثم توقف بسبب الحرب اللبنانية المشؤومة،
النائب الأب سمعان الدويهي
فكان إلى جانب عمه الراحل النائب الأب سمعان الدويهي مساعدا له وشدته إلى أشقائه وشقيقتيه
وعائلاتهم أمتن روابط الأخوة.ارتبط في سر الزواج المقدس بشريكة حياته السيدة ايفيت محسن ساروفيم
وعاشا معا حياة سعيدة متعاونة باركها الله بثمرة الأبناء الثلاثة والإبنة الوحيدة فربياهم أحسن تربية لكن سرعان ما اجتاز سيف الألم قلبيهما وقلوب العائلة بوفاة كبيرهم الراحل خليل في حادث سير”.
وتابع: “الراحل أنطوان إنسان محب للقريب وللسلام. اجتهد مع شقيقه الوزير والنائب السابق إسطفان الدويهي
في نشر السلام في ربوع زغرتا والمنطقة وفي خدمة الشأن العام وتطور المجتمع،
الله الغني بالرحمة سيجزل له ثواب
وكان قريبا من الناس في آلامهم وأفراحهم، واستعد في آلامه التي تحملها في صبر وصلاة وعناية زوجته
ومحبيه لملاقاة وجه الله، وهو على يقين من أن الله الغني بالرحمة سيجزل له ثواب خادم الأمين الحكيم.
على هذا الأمل وإكراما لدفنه وإعرابا لكم عن عواطفنا الأبوية، نوفد اليكم سيادة أخينا المطران يوسف سويف رئيس أساقفة أبرشية طرابلس السامي الاحترام ليرأس باسمنا حفلة الصلاة لراحة نفسه وينقل اليكم تعازينا الحارة. وتقبل الله بوافر رحمته نفس الراحل أنطوان وسكب على قلوبكم بلسم العزاء”.
وكان سبق الجنازة تقبل التعازي في قاعة الكنيسة، ومن أبرز المعزين: رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض، النائب السابق جواد بولس وشخصيات وفاعليات وأبناء الرعية والمنطقة والشمال.