ستكون السفينة الحربية USS Canberra الجديدة أول سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية تباشر مهامها بزيارة شواطىء استراليا، حيث من المقرر أن تنضم السفينة القتالية لاحقاً إلى الأسطول الأميركي البحري.
وقال نائب قائد البحرية الأسترالية الأدميرال مارك هاموند إن الحدث التاريخي في تموز سيؤكد عمق العلاقات بين الولايات المتحدة وأستراليا، ويوفر بالتالي فرصة للتفكير في تاريخهما المشترك.
وتابع نائب الأدميرال “هذا دليل فريد من نوعه على احترام الولايات المتحدة لضباط وبحارة البحرية الملكية الأسترالية”.
وسيجري استضافة أعضاء من البحرية الأميركية وطاقم “يو إس إس كانبيرا” في سيدني للاحتفال بهذه المناسبة.
و”يو إس إس كانبيرا” هي ثاني سفينة أميركية تحمل اسم كانبيرا بعد أن أعاد الرئيس السابق فرانكلين دي روزفلت تسمية طراد ثقيل من فئة بالتيمور بهذا الأسم في الأربعينيات من القرن الماضي بعد جهد شجاع من كانبيرا التابع للبحرية الأسترالية خلال معركة جزيرة سافو في عام 1942.
وجاءت أنباء الزيارة في الوقت الذي توجه فيه وزير التجارة دون فاريل إلى الولايات المتحدة بهدف تعزيز العلاقات الدفاعية مع واشنطن.
وتشمل مهمة الوزير فاريل تعزيز العلاقات الاقتصادية، بما في ذلك تكنولوجيا الدفاع بعد أن الموافقة على العمل من أجل شراء أستراليا لغواصات تعمل بالطاقة النووية.
ومن المتوقع أن تتشابك سلاسل التوريد الدفاعية الأميركية والأسترالية والبريطانية وقطاعات التصنيع بشكل أوثق بموجب اتفاقية أوكوس لبناء غواصات.