أفادت التقارير الأمنية بأنّ عدداً من المصلّين تعرّضوا لإطلاق نار من رشّاش حربيّ لحظة خروجهم من مسجد “عكاشة” في بر الياس، ما أسفر عن سقوط قتيل يُدعى علي شبلي وعدد من الجرحى.
وتبين أنّ مطلق النار هو إبراهيم أمين عيتاني مواليد 1961 من بيروت مقيم في غرفة مقابلة للمسجد منذ 4 سنوات، وقد أًصيب بنيران مخابرات الجيش بكتفه واستقرّت رصاصة في كبده، كما أصيب في رجليه ما أدّى إلى تكسّر عظامه وتقطيع أوردته، بعد إطلاقه النار على القوى الأمنية التي حضرت إلى المكان.
ولاحقاً، أضرم غاضبون النار في الغرفة التي يسكنها مطلق النار على المسجد والمصلّين في برّ الياس.
استمرّ إطلاق النار دقائقَ، منالغرفة التي يقطنها مطلق النار، وتقع في أرض زراعيّة غير مستصلحة مقابل الجهةالشماليّة للمسجد الذي يشغل الطبقة الأرضيّة لمبنى قيد الإنشاء مؤلّف من 3 طبقات،ويفصلها عنه طريقٌ معبّدة.
الحادث أدّى الى احتجاز المصلّين داخل قاعة الصلاة، محاولين الاحتماء من الرصاص العشوائيّ الذي كان يعبر فوق رؤوسهم، وطار زجاج النوافذ من الجهة الثانية للقاعة.
ولم يتوقّف إطلاق النار رغم حضور القوى الأمنيّة ومخابرات الجيش التي أطلقت النار على عيتاني، وجرى نقله الى المستشفى مصاباً في كبده، كما أصيب في فخذه وساقه ما أدّى إلى كسر عظامه وتقطيع أوردته.
وفي الأضرار الماديّة، أصيبت سيّارتان من سيارات المصلّين، كذلك زجاج نوافذ المسجد.