أعلن القائم بأعمال رئيس الوزراء ريتشارد مارلز أنه سيصار إقامة الحدث الخاص بيوم أستراليا في لندن الشهر المقبل، مما ينقض فعليًا خطط المفوض السامي ووزير الخارجية السابق ستيفن سميث الرامية الى إلغاء المناسبة السنوية التي تقام في أستراليا هاوس.
وقد دعا زعيم المعارضة بيتر داتون رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي إلى التدخل بعد أن ألغى المفوض السامي الأسترالي لدى المملكة المتحدة حفل العشاء السنوي في يوم أستراليا في لندن.
يكرم الحدث الأستراليين والبريطانيين الذين يساهمون في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال داتون على وسائل التواصل الاجتماعي: “يجب على رئيس الوزراء أن يوجه المفوض السامي الذي اختاره بعناية لإلغاء هذا القرار السيئ. يوم أستراليا هو يومنا الوطني، ولا ينبغي إلغاؤه بهذه الطريقة.”
ودعمت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل الاحتفال بيوم أستراليا، مما مثل نقطة اختلاف رئيسية مع المفوض السامي الذي اختاره حزب العمال في المملكة المتحدة، والذي ألغى حدث يوم أستراليا في لندن.
وكان صرّح المتحدث بأسم المفوض السامي ستيفن سميث “إن يوم أستراليا المعروف يمس حساسيات بعض الأستراليين ويثير الجدل وأن الإلغاء كان جزءًا من عملية صنع القرار المناسب”.