قدم نائب الرئيس الأميركي السابق في عهد دونالد ترامب، مايك بنس، ترشيحه لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية في يوم عيد ميلاده الرابع والستين على دخوله المنافسة في لقاء في ولاية أيوا.
وينضم بنس إلى لائحة مرشحين جمهوريين يقدر عددهم بعشرة.
ساعد بنس دونالد ترامب في جذب اليمين الديني، من خلال كونه نائبه في الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2016.
بعد سنوات من الولاء الثابت، غير موقفه بعد الهجوم على مبنى الكابيتول، الذي هز الديمقراطية الأميركية في السادس من كانون الثاني 2021.
يومها ترأس بنس، بصفته نائبا للرئيس، جلسة الكونغرس التي كان على النواب المصادقة خلالها على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. ورغم أن دوره كان بروتوكوليا بحتا، طلب منه دونالد ترامب أن يرفض المصادقة على انتخاب بايدن.
رفض حاكم ولاية إنديانا السابق هذا الطلب، وعاداه أنصار ترامب لهذا السبب. عند اقتحام مبنى الكابيتول، دعا البعض “لشنق” مايك بنس، الذي اضطر للاختباء على عجل.
ومذاك اعتبر أن تصريحات الرئيس “لم تكن مسؤولة”، و”عرضت حياته للخطر”.
وتقوض القطيعة بين الرجلين فرص مايك بنس، الذي لا يزال العديد من الناشطين الموالين لدونالد ترامب يعتبرونه “خائنا”. وحصل بنس على 3,8% من نوايا التصويت بعيدا عن الرئيس السابق (53,2%)، وفقا لمتوسط استطلاعات الرأي الأخيرة.
كما يتقدم عليه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس (22,4%)، الذي يراهن أيضا على خطاب محافظ للغاية ولكن بنبرة أكثر هجومية، وكذلك السفيرة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي (4,4%).