كشفت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، إن “القنصلية الأميركية في شمال سيدني تعرضت لإعتداء بواسطة مطرقة ثقيلة هشمت زجاج نوافذ بالمبنى”.
وأضافت الشرطة: “تضمن الاعتداء رسم مثلثات حمراء مقلوبة فوق الشعار الموجود على واجهة مبنى القنصلية، وهو رمز يستخدمه بعض النشطاء المؤيدين للفلسطينيين”.
وناشدت الشرطة المواطنين الحصول على معلومات إضافية حول الواقعة، بعد مراجعة لقطات كاميرات المراقبة والتي قالوا إنها أظهرت “شخصا خارج المبنى يحمل ما يبدو أنها مطرقة ثقيلة صغيرة، ويرتدي سترة داكنة اللون مع إخفاء وجهه”.
وأشارت الشرطة إلى أن الاعتداء أدى إلى “إتلاف تسعة نوافذ بمطرقة صغيرة ثقيلة”.
وأدان رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي الاعتداء على مبنى القنصلية الأميركية في سيدني، قائلاً إن “الناس يشعرون بصدمة بسبب ما يحدث في الشرق الأوسط، وخاصة أولئك الذين لديهم أقارب في إسرائيل أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف: “وأقول، مرة أخرى، أكرر دعوتي لخفض التوتر، واتخاذ إجراءات مثل طلاء القنصلية الأمريكية لا تفعل شيئًا لتعزيز قضية أولئك الذين ارتكبوا ما يعد، بالطبع، جريمة لتدمير الممتلكات”. .
ووافق رئيس وزراء الولاية كريس مينز على ذلك قائلا إن معظم الأستراليين لا يوافقون على أعمال التخريب.
وقال مينز “يمكننا أن نوضح وجهة نظرنا في هذا البلد دون اللجوء إلى العنف أو السلوك الخبيث”.