لم يكتف المدرب غراهام أرنولد بتقديم أفضل أداء للمنتخب الأسترالي في نهائيات كأس العالم، بل يريد قيادة أستراليا إلى الدور نصف النهائي من بطولة 2026.
قاد أرنولد المنتخب الأسترالي إلى فوزين في دور المجموعات، ودور الـ16 في قطر، وكانت خسارة أستراليا الوحيدة أمام البطل النهائي منتخب الأرجنتين ووصيف البطل فرنسا.
وقد جرى تكريم أرنولد، المهاجم الأسترالي السابق لمسيرته المتألقة كلاعب ومدرب، عندما تمت إعادة تسمية الملعب البيضاوي في ضاحية سيلفانيا مسقط رأسه تكريماً له.
ملعب “غراهام أرنولد أوفال” هو موطن نادي غواولي باي لكرة القدم، حيث بدأ أرنولد اللعب في سن الرابعة، وحيث عمل والديه الراحلان باري وفاي، إلى جانب شقيقه كولين، كمتطوعين.
وبالنظر إلى اللحظة “الخاصة”، حث أرنولد لاعبي كرة القدم الشباب على الإيمان بأنفسهم، عارضاً توقعاته بما خص كأس العالم في كندا والولايات المتحدة والمكسيك الذي يقام في غضون عامين.
وقال أرنولد: “أنا هنا، وأشعر بفخر كبير جدًا لأنني حصلت على هذا الملعب وكل شيء يحمل اسمي، لكنني أشعر أنه لا يزال لدي الكثير لتحقيقه”.
وشدد “أنا لا أدرب المنتخب الأسترالي فقط من أجل التأهل لكأس العالم أو أي شيء آخر. الأمر يتعلق بالوصول إلى كأس العالم، كما فعلنا في المرة الماضية. آخر مرة وصلنا إلى دور الـ16. هذه المرة أريد الوصول إلى الدور نصف النهائي. وأريد أن أؤكد للاعبين أنهم يحصلون على هذه اللحظات وهذه الأوقات في الحياة مرة أو مرتين فقط. وهذه هي الفرص التي عليهم إغتنامها”.
سيعود أرنولد إلى الملاعب مع منتخب أستراليا في تصفيات كأس العالم، حيث يبدأ بمباراة على أرضه مع البحرين على ملعب روبينا في 5 ايلول| سبتمبر.
وأصبح أرنولد عاطفيًا عندما تحدث عما تعنيه إعادة تسمية الملعب ليحمل أسمه له ولعائلته، قائلاً “من الواضح أنه شيء خاص جدًا وضخم جدًا. إنه شعور لا يصدق، عاطفي للغاية بالنسبة لعائلتي وأمي وأبي. أنا ممتن لهذا اليوم. أردت أن يكون اليوم هو اليوم لأن أمي كانت ستبلغ من العمر 91 عامًا اليوم”.