مسؤولة اسرائيلية: اسرائيل لم يعد بوسعها الإعتماد على أستراليا

مسؤولة اسرائيلية – استراليا

اتهامات تجاه الحكومة الأسترالية

قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، شارين هاسكل، إن الموقف الأسترالي الأخير “مخيب للغاية” بالنسبة لإسرائيل. وأكدت أن إسرائيل “لا تستطيع الاعتماد” على أستراليا بعد تصويتها في الأمم المتحدة لصالح مسار الدولة الفلسطينية. هذا التصويت جاء على خلفية انفصال أستراليا عن الولايات المتحدة وإسرائيل في هذا الشأن، وهو ما أثار استياء كبيرًا في تل أبيب.

الموقف الأسترالي “يكافئ حماس”

هاجمت هاسكل الحكومة الأسترالية برئاسة أنتوني ألبانيزي، واتهمتها بـ “مكافأة حماس” عبر دعم الاقتراح الخاص بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة. وقالت: “من المحزن أن أستراليا تختار أن تكافئ حماس، المنظمة الإرهابية، بعد أسوأ مذبحة لليهود منذ الهولوكوست”. وأضافت أن القرار الأسترالي يعني تقديم دعم بدون شروط لحركة حماس، دون العودة للمعتقلين الإسرائيليين المحتجزين في سجونها.

شعور بالإحباط وخيبة أمل

وأكدت هاسكل أن هذا التصويت ألقى بظلال من الإحباط على الشعب الإسرائيلي. وذكرت أن إسرائيل “لا تستطيع الاعتماد على أستراليا بعد الآن”، وأضافت “أصلي وأمل أن تكون هناك أيام أفضل عندما يمكننا الاعتماد على أستراليا كحليفة”. وأشارت إلى أن العلاقة بين إسرائيل وأستراليا كانت قوية في الماضي، حيث كانت أستراليا واحدة من أولى الدول التي صوتت لصالح تأسيس الدولة اليهودية.

انتقاد لبيان وزيرة الخارجية الأسترالية

في جزء آخر من حديثها، انتقدت هاسكل تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، بشأن عدم التزام إسرائيل بالقانون الدولي. وقالت: “من المخيب للآمال سماع مثل هذا التصريح، خاصة في ظل الظروف الحالية”. وأضافت أن إسرائيل تخوض حربًا ضد محور الشر الذي تقوده إيران، وتعتبره “حربًا عالمية ثالثة” بين الإسلام المتطرف وبين قيم الحرية والديمقراطية.

إيران وحلفاؤها

أوضحت هاسكل أن إيران، بتعاونها مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية، تمثل تهديدًا مشتركًا، مؤكدة أن إسرائيل تخوض حربًا عالمية ضد هذا المحور. وانتقدت تصريحات وزيرة الخارجية الأسترالية قائلة: “إنها لا تفهم الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط”. وأكدت أن الوضع يتطلب رؤية دقيقة وفهمًا عميقًا للأحداث.

المصدر