انتهت مباراة لبنان والصين بالتعادل السلبي على ملعب الثمامة في الدوحة، في مستهل الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن بطولة آسيا في كرة القدم.
ورفع المنتخب الصيني رصيده إلى نقطتين بعد تعادل سلبي آخر في المباراة الأولى ضد طاجيكستان، في حين حصد لبنان نقطته الأولى بعد الخسارة أمام قطر 0-3 في افتتاح البطولة.
وينهي منتخب لبنان دور المجموعات بلقاء طاجيكستان الاثنين المقبل، في حين تلتقي الصين مع قطر الدولة المضيفة في اليوم عينه.
دخل المنتخب اللبناني المباراة بهدف محو الخسارة القاسية أمام قطر في المباراة الافتتاحية للبطولة القارية، وانعاش آماله في بلوغ الدور الثاني، علما أن نظام البطولة يوصي بتأهل أول وثاني المجموعات الست، بالإضافة إلى 4 منتخبات تحتل المركز الثالث فيها.
بيد أن العقم الهجومي في المنتخب اللبناني حال دون تحقيق نتيجة إيجابية، رغم الفرص العديدة التي سنحت له لا سيما في الشوط الأول، وباتت حظوظه مشروطة بالفوز في مباراته الأخيرة.
وهذا أول لقاء رسمي في كأس آسيا بين لبنان والصين علماً أنه التعادل الثاني بشكل عام في المواجهات التاريخية بين المنتخبين في جميع المسابقات، مقابل 4 انتصارات للصين.
وهذه المرة الأولى التي يخرج فيها منتخب لبنان بشباك نظيفة خلال تاريخ مشاركاته في كأس آسيا
– للمرة الأولى تتعادل الصين سلبياً في مباراتين متتاليتين بكأس آسيا، وللمرة الأولى منذ 1992 تفشل الصين في تحقيق الفوز في أول مباراتين من البطولة (ت2 في 1992).
– فشلت الصين في التسجيل في 3 مباريات متتالية بكأس آسيا، وهي أطول سلسلةٍ لهم دون تسجيل في تاريخ البطولة.
– شهدت هذه المباراة تسديد 12 تسديدة على المرمى وهي الحصيلة الأعلى في مباراةٍ بكأس آسيا منذ 2007 دون أن تُهز الشباك.
-شتت خليل خميس الكرة 11 مرة ضد الصين، وهي الحصيلة الأعلى للاعبٍ من لبنان في آخر مشاركتين بالبطولة.
-تصدّى حارس الصين يان جونلينغ لـ5 تسديدات على مرماه في مواجهة لبنان، وهي ثالث أعلى حصيلة لحارسٍ من الصين في كأس آسيا منذ 2007 بعد وانغ ديلاي (7 ضد أستراليا في 2015) وهو ذاته بتصديه لـ6 تسديدات ضد كوريا الجنوبية في 2019.
– تفوّق عمر بوجيل بـ21 مبارزة على الكرة ضد الصين، وهي ثاني أعلى حصيلة للاعبٍ في كأس آسيا منذ العراقي نشأت أكرم ضد تايلاند في 2007 (22)، كما أن حصيلة بوجيل من فوزه بـ18 مبارزة هوائية هي الأعلى للاعبٍ في البطولة منذ 2007.