وزيرة الخارجية بيني وونغ تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وحل الدولتين في أول زيارة رسمية إلى الضفة الغربية

قامت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ بأول زيارة لها إلى الضفة الغربية بصفتها وزيرة الخارجية الأسترالية للحث على السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وعقدت الوزيرة وونغ في الأراضي المحتلة اجتماعات مع مسؤولين فلسطينيين وسكان محليين، بعد يوم من محادثات مع وسطاء السلطة الإسرائيليين.

وقالت لرئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن أستراليا تقدم دعمها للدعوات لوقف إطلاق النار في حرب غزة وحل الدولتين، مؤكدة “أنا هنا لأضم صوتنا، صوت أستراليا، إلى دفع قضية السلام. لقد أعربت عن دعم أستراليا لحل الدولتين الذي يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشوا فيه بسلام وكرامة وأمن.”

ونفت الوزيرة وونغ أن دعواتها لوقف إطلاق النار لا تتفق مع حق إسرائيل في القتال ضد حماس، قائلة “لقد كنا ثابتين على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس”.

السيناتور وونغ في منتصف الطريق خلال جولة في الشرق الأوسط تستغرق ثلاثة أيام تشمل الأردن وإسرائيل والضفة الغربية والإمارات العربية المتحدة، مع تصاعد التوترات الإقليمية بالتزامن مع الحرب في غزة.

وقالت الوزيرة وونغ إنها تحدثت مع وزيري الخارجية الإسرائيلي والفلسطيني حول الوضع الإنساني المتدهور في غزة.

وكشفت “ما سعيت باستمرار إلى القيام به هو التعبير عن مخاوف الأستراليين، وأن الأستراليين يشعرون بالقلق إزاء الخسائر في أرواح المدنيين التي تتزايد. والأستراليون يشعرون بالقلق إزاء الوضع الإنساني في غزة الذي هو مأساوي. وأننا نريد أن نرى المدنيين محميين ونريد أن نرى وصول المساعدات الإنسانية.”

والوزيرة وونغ هي أكبر مسؤول أسترالي يزور الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما شن مسلحو حماس هجوما مفاجئا على جنوب إسرائيل.

والتقت وونغ أيضًا بالسكان المحليين الفلسطينيين، بما في ذلك أولئك الذين تأثروا بزيادة عنف المستوطنين في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر. لكن زيارتها لم تتضمن أي مفاجآت دبلوماسية، حيث رحب المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون بالزيارة، ووصفوا أستراليا بأنها “صديق جيد”.