وزير الدفاع الأميركي: لا ينبغي لإيران أن ترتكب خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية

حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن طهران،  من الرد على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في إيران، وأكد في اتصال مع نظيره الإسرائيلي على فرص نزع فتيل التصعيد في المنطقة.

وقال أوستن في بيان “ينبغي ألا تقترف إيران خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية، وهو ما ينبغي أن يمثل نهاية لهذا التبادل”.

وفي سياقٍ آخر، نددت وزارة الخارجية الإيرانية يوم السبت بالهجمات الإسرائيلية على بلادها، مؤكدة امتلاك طهران حق الدفاع عن النفس وفق ميثاق الأمم المتحدة.

وشددت على أن الهجوم الإسرائيلي على منشآت عسكرية في إيران يعد انتهاكا للقانون الدولي.

وأضافت أن إيران تمتلك حق الدفاع عن نفسها كما هو منصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ضد الأنشطة العدوانية الخارجية.

كما أعربت عن شكرها للدول التي نددت بالهجوم الإسرائيلي على إيران، قائلة إنها ستستخدم جميع الإمكانيات في سبيل الدفاع عن شعبها وأمنها ومصالحها الحيوية.

وتابعت أنه “لا شك أن استمرار جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وعدوانه على لبنان، والمتواصل بدعم شامل عسكري وسياسي من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، تشكل السبب الرئيسي للتوتر وانعدام الأمن بالمنطقة”.

ودعت الخارجية الإيرانية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والأطراف إلى “الوفاء بمسؤوليتها ضمن إطار اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية للتحرك بشكل عاجل وجماعي ضد إسرائيل التي ترتكب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتفاقية منع الإبادة الجماعية والقانون الدولي الإنساني”.

وشنت طائرات ومسيّرات إسرائيلية هجوما على مواقع عسكرية إيرانية في محافظات طهران وخوزستان وعيلام، استمر نحو 4 ساعات، غير أن إيران أكدت تصديها للهجوم وأنه لم يسفر إلا عن أضرار وصفتها بالمحدودة.

إيران تكشف نوع الصواريخ التي استخدمتها إسرائيل

كشفت إيران عن نوع الصواريخ التي استخدمتها إسرائيل في توجيه ضربات لها.

وقال الجيش الإيراني في بيان، إن إسرائيل استخدمت ما يسمى “الصواريخ المتباعدة ” التي تتجنب نيران العدو، وذلك فوق المجال الجوي العراقي، لشن هجماتها.

كما أضاف أن “الرؤوس الحربية التي استخدمتها إسرائيل كانت أخف وزنا بكثير، من أجل قطع المسافة إلى الأهداف التي ضربتها في 3 محافظات في إيران”.

وذكر البيان أن مواقع الرادار العسكرية الإيرانية تضررت، لكن بعضها قيد الإصلاح بالفعل.
وكانت إسرائيل قد هاجمت أهدافا عسكرية في إيران من خلال ضربات جوية.

ورفعت إيران حصيلة القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي إلى 4، جميعهم من سلاح الدفاع الجوي الإيراني.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف منشآت تستخدمها إيران لصنع الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل، بالإضافة إلى مواقع صواريخ أرض جو.

ولم يكن هناك ما يشير على الفور إلى إصابة مواقع نفطية أو نووية إيرانية، وهو ما كان سيمثل تصعيدا أكثر خطورة.