يعيش المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم، الذي يشارك في دورة باريس الأولمبية في وقت لاحق هذا الشهر، أجواء مضطربة خلال الأيام الأخيرة، حيث لم يتم الاستقرار بعد على قائمة الثلاثي “فوق السن” الذي سيشارك مع الفريق، بعد الفشل في ضم لاعبين أبرزهم نجم ليفربول الإنكليزي محمد صلاح.
وقال وزير الرياضة المصري، أشرف صبحي، إن الأزمة التي يعاني منها المنتخب ستشهد “قرارات خلال الساعات المقبلة”، وذلك لأن “الأولوية دائما لمنتخب مصر”.
ويعاني مدرب المنتخب الأولمبي، روجيرو ميكالي، من أزمة في استدعاء ثلاثي من اللاعبين الكبار، لأنه يتطلب موافقة أنديتهم على المشاركة، عكس اللاعبين تحت 23 عاما الذين لا يمكن لأنديتهم منعهم من المشاركة في البطولة الرسمية.
ورفض نادي ليفربول مشاركة صلاح مع المنتخب، لارتباطه بجدول استعدادي مع الفريق قبل الموسم الجديد، وكذلك رُفضت طلبات انضمام محمود تريزيغيه لاعب طرابزون التركي، وعمر مرموش لاعب إنتراخت فرانكفورت الألماني، وحمدي فتحي لاعب الوكرة القطري، وأحمد حجازي لاعب اتحاد جدة.
وحتى الآن، أظهرت التقارير المحلية أن اسمين فقط تم الاستقرار عليهما في ظل الأوضاع الحالية، هما لاعب أرسنال الإنكليزي السابق محمد النني، والذي لا يرتبط بأي ناد حاليًا، بجانب لاعب الزمالك أحمد سيد “زيزو”، دون تحديد الاسم الثالث.
ويجب أن ترسل المنتخبات المشاركة في البطولة قائمة تشمل 18 لاعبا من بينهم 3 لاعبين فوق 23 عاما، بجانب 4 لاعبين في قائمة احتياطية لإدراج أي منهم حال تعرض لاعب للإصابة.
ويلتقي المنتخب المصري في أولمبياد باريس مع منتخب الدومينيكان يوم 24 يوليو، ثم أوزبكستان في 27 يوليو، ثم يختتم مباريات المجموعة بالمنتخب الإسباني يوم 30 يوليو.