أشارت الحكومة الأسترالية الى انه لا أمل للصين في الإنضمام الى اتفاقية تجارية إقليمية رئيسية في المدى القريب، بينما يستعد الأعضاء للترحيب بالمملكة المتحدة.
وأشار مساعد وزير التجارة تيم أيريس إلى أن انضمام الصين ليس على جدول الأعمال حاليًا.
ووصف مساعد الوزير الاتفاقية الشاملة والمتقدمة للشراكة عبر المحيط الهادئ، بأنها “اتفاقية التجارة البارزة في العالم”.
وبينما لم يربط الأمر بشكل مباشر بقيام الصين بحل العديد من النزاعات التجارية الجارية مع أستراليا، تحدث أيريس بشكل صريح عن التزام المملكة المتحدة بقواعد منظمة التجارة العالمية.
وأوضح “من الجيد أن يكون لديك اقتصاد رئيسي آخر يتمتع بسجل حافل من الالتزام بقواعد منظمة التجارة العالمية مما يتوافق مع معايير اتفاقية التجارة في المحيط الهادئ”.
ستنضم المملكة المتحدة إلى الأعضاء المؤسسين أستراليا وبروناي دار السلام وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك وبيرو ونيوزيلندا وسنغافورة وفيتنام.
تجدر الإشارة الى ان الصين ليست الدولة أو الاقتصاد الوحيد الذي يريد الانضمام إلى اتفاقية التجارة في المحيط الهادئ، بل تريد ذلك ايضاً تايوان وكوريا الجنوبية وكوستاريكا. ويجب على الأعضاء الحاليين تقديم الدعم بالإجماع قبل انضمام أي عضو آخر.
يشار الى ان الصين اتخذت عددًا من الخطوات لتخفيف التوترات التجارية مع استراليا على مدار الأشهر الستة الماضية، مثل استئناف استيراد الأخشاب الأسترالية والفحم والفاكهة ذات النواة الحجرية، لكن الشعير والنبيذ والمأكولات البحرية واللحوم الحمراء لا تزال خاضعة للقيود.
وجدد بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية دعوات بكين لأستراليا من اجل توفير بيئة أعمال “عادلة وغير تمييزية” تجيز للشركات الصينية الاستثمار والعمل في أستراليا.