تقف أستراليا على أهبة الاستعداد لمساعدة جزر سليمان في بناء قوة عسكرية، حيث اغتنم وزير الدفاع ريتشارد مارلز الفرصة لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الجديد للبلاد.
عقد مارلز في هونيارا اجتماعات رفيعة المستوى مع انتقال الدولة الواقعة في المحيط الهادئ إلى حكومة جديدة بقيادة جيريميا مانيلي.
وقال وزير الدفاع، الذي تعهد بتقديم 50 مليون دولار لإدارة الحدود ومركز صحي، إن أستراليا ستساعد في إنشاء جيش كما اقترح رئيس الوزراء السابق ماناسيه سوجافاري سابقًا.
وقال “إذا كانت جزر سليمان ترغب في السير على هذا الطريق، فإننا على استعداد لمساعدة جزر سليمان في إنشاء هذا المسار”.
وأكد مارلز إن الحكومة “منفتحة للغاية” على ضمان بقاء الوجود المستمر للشرطة الأسترالية في جزر سليمان.
بدوره أكد رئيس حكومة جزر سليمان جيريميا مانيلي إن “أستراليا تظل الشريك المفضل لجزر سليمان وأريد أن أرى علاقتنا تنمو إلى آفاق جديدة خلال فترة ولايتي كرئيس للوزراء”.
وبالإضافة إلى مانيلي، التقى وزير الدفاع بالنائب برادلي توفيسيا وكبار الوزراء الآخرين.
سيحصل نظام إدارة الحدود الذي يجري تنفيذه بالشراكة مع أستراليا وبابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان على 3.2 مليون دولار للمساعدة في معالجة التأشيرات وتحصيل الإيرادات من خلال نظام جديد.
وسيحصل مركز الولادة والصحة في شرق هونيارا على 45 مليون دولار لدعم الأمهات في الحصول على الرعاية قبل وبعد الولادة. وستوفر أستراليا أيضًا المعدات الطبية وتدريب الموظفين.
تأتي زيارة مارلز على خلفية المنافسة المتزايدة في منطقة المحيط الهادئ، حيث أصبحت جزر سليمان أول دولة إقليمية توقع اتفاقية شرطية كبيرة مع الصين.
وأشار مانيلي إلى أن الاتفاق سيظل تحت إشراف حكومته، بينما أصّر مارلز إن أستراليا سعت إلى أن تكون الشريك الأمني الأول لجزر سولومون وكان عليها أن تعمل لكسب هذا الحق.