أكد وزير الدفاع الأسترالى ريتشارد مارلز أن بلاده قدمت دعما بالأفراد للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة خلال ضرباتهما المشتركة التى تم توجيهها ضد أهداف للحوثيين فى اليمن، وذلك فى مقر العمليات.
وأضاف مارلز أن الضربات تهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في أعالي البحار، وأيضا الحفاظ على التجارة العالمية والتي تعد من الأمور الأساسية لمصلحة استراليا الوطنية.. مشيرا إلى أن كانبيرا ستواصل دعم أي إجراءات تؤيد النظام العالمي القائم على القواعد.
وقال مارلز إن مشاركة أستراليا “تتفق تماما” مع المصلحة الوطنية. ويجب على أستراليا أن تدافع عن حرية الملاحة”، متهما الحوثيين بـ”تعطيل النظام القائم على القواعد”.
وقال بيان مشترك لأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة إن قرار الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تجاهل الحوثيين لدعوات إنهاء الهجمات على السفن، أدى إلى هذه الهجمات.
وأضافت أن الضربات تهدف إلى تهدئة التوترات و”تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية وحياة البحارة الدوليين”.