اختارت أستراليا شركة يابانية لبناء أسطول فرقاطات جديد بقيمة 10 مليارات دولار للبحرية.
تُعدّ فرقاطة موغامي من شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة السفينة المُفضّلة لدى الحكومة الفيدرالية لأسطولها المُستقبلي مُقارنةً بفرقاطة ميكو الألمانية.
وصرح وزير الدفاع ريتشارد مارلز بأن هذه الصفقة تُمثّل أكبر اتفاقية في قطاع الدفاع تُبرم بين اليابان وأستراليا على الإطلاق.
وقال للصحفيين في كانبيرا: “لا توجد دولة في العالم تجمعنا بها شراكة استراتيجية أكبر من هذه، وينعكس ذلك في ازدهار علاقاتنا الدفاعية. يعتمد هذا القرار كليًا على قدرات السفن المعنية”.
وأضاف الوزير أن تكلفة سفن موغامي الحربية عند شرائها مماثلة لتكلفة منافسيها، ولكن على مدار عمرها الافتراضي، كانت السفن اليابانية أرخص.
كما أن الفرقاطة قيد الإنتاج بالفعل، مما يجعلها الخيار الوحيد للوفاء بالجدول الزمني للحكومة.
وتأمل أستراليا في الحصول على أول سفينة لها في عام 2029 لتدخل الخدمة في عام 2030، وفقًا لوزير الصناعات الدفاعية بات كونروي.
يمكنها إطلاق المزيد من الصواريخ لمسافات أطول، وهي أكثر توافقًا مع الأصول الدفاعية الأسترالية الأخرى.
ستحل السفن الجديدة محل فرقاطات أنزاك الأسترالية القديمة.
كما أمّنت الحكومة الفيدرالية خطًا لأعمال بناء السفن في غرب أستراليا، حيث سيتم بناء بعض السفن الجديدة محليًا.
وقد أبرمت اتفاقية جديدة مع شركة بناء السفن الاستراتيجية الأسترالية المُنشأة حديثًا، وهي شركة أوستال لبناء سفن الدفاع الأسترالية المحدودة.