أجرى رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي مكالمة هاتفية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وهي الأولى من نوعها منذ بدء الصراع في غزة.
لم يتحدث الرجلان رسميًا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أي بعد شهر واحد فقط من الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس.
ووفقًا لبيان صحفي للمكالمة، أكد عباس لألبانيزي أن أستراليا يمكن أن تلعب “دورًا هامًا” في تحقيق السلام من خلال التحرك للاعتراف بفلسطين.
ويتعرض ألبانيزي لضغوط لتوضيح موعد تحرك أستراليا للاعتراف بدولة فلسطين، وهو أمر يقول وزراؤه إنه مسألة “متى، وليس ما إذا”، لكن رئيس الوزراء يؤكد أنه لن يفعل ذلك إلا إذا كانت الخطوة فعّالة.
في اتصاله الهاتفي مع عباس، كرّر ألبانيزي التزام أستراليا بحل الدولتين، لكنه لم يُفصّل التوقيت، وفقًا لبيانات الاتصال.
وأشاد عباس بـ”النهج الإيجابي” لأستراليا في الاعتراف بدولة فلسطين، وشدد على “الدور المهم” الذي يمكن أن تلعبه أستراليا في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما شكر أستراليا على التزاماتها الإنسانية تجاه غزة، والتي تشمل زيادةً قدرها 20 مليون دولار مؤخرًا في دعم المنظمات التي تُوصل الغذاء والإمدادات الطبية إلى القطاع.
اتفق الزعيمان على الاجتماع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في ايلول/ سبتمبر.
في الأسبوع الماضي، أعلنت فرنسا والمملكة المتحدة وكندا أنها ستتحرك للاعتراف بدولة فلسطينية في الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، بشروطٍ منها عدم انخراط حماس في حكمها.
أُلقي القبض على رضا من قِبل عملاء دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) أثناء تنزهه مع كلبه. وتهدد الولايات المتحدة الآن بترحيله إلى أستراليا.