قال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إن قرار السيناتور الأسترالية الغربية فاطمة بايمان بالظهور على قناة “أب بي سي” وتعهدها بمعارضة موقف حزب العمال بشأن الدولة الفلسطينية كان أمرًا تخريبيًا متعمدًا.
وكانت تعرضت عضوة مجلس الشيوخ البالغة من العمر 29 عامًا في الفترة الأولى من تعليقها لمدة أسبوع إلى حظر لأجل غير مسمى بعد تعليقاتها على برنامج الشؤون الجارية، حيث قالت إنها ستستمر في التصويت المغاير لحزبها.
وفي حديثه لأول مرة منذ أن أكدت متحدثة باسم الحكومة التعليق الممتد، أعتبر رئيس الحكومة أنتوني ألبانيزي إن تعليقات السيناتور بايمان جعلت مشاركتها المستمرة في اجتماعات حزب العمال غير مقبولة.
وقال إن أفعالها تهدف إلى “تقويض الموقف الجماعي الذي حدده حزب العمال والى تعطيل إطلاق سياسات حزب العمال المتعلقة بتكلفة المعيشة”.
وشدد “لا يوجد فرد أكبر من الفريق. كما أننا نرحب بعودة فاطمة بايمان للمشاركة في الفريق إذا قبلت أن تكون عضوا فيه”.
كما انتقد الاقتراح الأصلي الذي قدمه حزب الخضر ووصفه بأنه “حيلة” الغاية منها وضع “السيناتور بايمان في موقف صعب”.
في حين أن أعضاء الائتلاف قادرون على تجاوز القاعة والتصويت ضد خط الحزب، أكد ألبانيزي إن قواعد حزب العمال الأسترالي لن تتغير.
ولفت “ما لدينا هو عملية يشارك فيها الناس، ويحترم الناس بعضهم البعض ولا ينخرطون في التساهل، مثل القرار الذي اتخذ الأسبوع الماضي”.
وأوضح “إن التظاهر بأن مجلس الشيوخ يعترف بالدول أمر لا يمكن الدفاع عنه بصراحة”.