ألن جونز من ملك الإعلام – استراليا
اتهام المذيع آلن جونز بارتكاب جرائم تاريخية
في تطور صادم، تم اتهام المذيع البارز السابق آلن جونز بارتكاب 24 جريمة تاريخية تتعلق بالاعتداء الفاضح واللمس الجنسي ضد ثماني ضحايا. وتشير التقارير إلى أن الجرائم المزعومة تمت على مدار عقدين من الزمن، بين عامي 2001 و2019.
الاعتقال في سيدني والتحقيقات الجارية
تم اعتقال آلن جونز، البالغ من العمر 83 عامًا، في منزله بمنطقة سيركولار كواي في سيدني، وذلك أثناء تنفيذ مذكرة تفتيش من قبل الشرطة. تم نقل جونز إلى مركز شرطة داي ستريت لمواجهة التهم الموجهة إليه، والتي تشمل 11 تهمة بالاعتداء الفاضح المشدد تحت سلطة الجاني، بالإضافة إلى تسع تهم بالاعتداء مع فعل فاحش وتهمتين بالاعتداء العادي.
وفقًا للمساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، مايكل فيتزجيرالد، بدأ التحقيق في هذه الجرائم بعد نشر تقارير في صحيفتي “سيدني مورنينغ هيرالد” و”إيدج”، مما شجع عددًا من الضحايا المزعومين على التقدم بشهاداتهم للشرطة. وقال فيتزجيرالد إن أصغر الضحايا كان يبلغ من العمر 17 عامًا وقت وقوع الحادث.
إجراءات قانونية وإخلاء سبيل بكفالة مشروطة
بعد اعتقاله، تم إخلاء سبيل آلن جونز بكفالة مشروطة. ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة داونينغ سنتر في 18 ديسمبر 2024. وقالت رئيسة المباحث، ليندا هاوليت، إن جونز كان “هادئًا للغاية” أثناء اعتقاله، وطلب الحصول على مشورة قانونية.
في مارس 2024، تم تشكيل فرقة مكافحة إساءة معاملة الأطفال من قبل قيادة جرائم ولاية نيو ساوث ويلز، والتي تم تسميتها “بونيفين”. الهدف من هذه الفرقة هو التحقيق في الاعتداءات غير اللائقة وحوادث اللمس الجنسي بين عامي 2001 و2019. وقد ساعدت شهادات الشهود والضغوط الإعلامية في دفع التحقيقات إلى الأمام.
نفي جونز للاتهامات ورفضه للادعاءات
على الرغم من التهم الموجهة إليه، نفى آلن جونز بشدة جميع المزاعم المتعلقة بالاعتداء. وأضاف أنه لا يوجد أي أساس قانوني لهذه الاتهامات التي تلاحقه، مشيرًا إلى أن التحقيقات ستكون محكومًا بالقانون.
في تعليق لها، أكدت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، أن الاعتقال جاء بعد “تحقيق طويل وشامل”. كما أشادت بتعاون الضحايا والشهود مع الشرطة، مؤكدة أنه لا يوجد وقت متأخر لتقديم الشهادات وأن الشرطة ستتعامل مع القضية بكل جدية.