كشف قصر باكنغهام عن إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان.
وبدأت الرسائل تتدفق دعمًا لجلالته، بما في ذلك بيان من رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي.
وقد دخل الملك تشارلز مؤخرا إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لعلاج تضخم البروستاتا، وأثناء العملية جرى اكتشاف السرطان. وقد تم التأكد من أن السرطان ليس سرطان البروستاتا، ولكن لم يصار الكشف عن شكل السرطان بعد.
وأكد البيان الصادر عن قصر باكنغهام أن الملك “لا يزال إيجابيا تماما بشأن معاملته ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن”.
ومنذ أن أكد قصر باكنغهام الخبر، بدأت رسائل الدعم تتدفق على الملك تشارلز، 75 عامًا، بما في ذلك من أنتوني ألبانيزي، الذي قال “اليوم، قلوب جميع الأستراليين مع الملك تشارلز وعائلته. ونتمنى له الشفاء العاجل”.
وتابع: “بعثت رسالة إلى القصر ونأمل أن يتعافى سريعا ويعود إلى مهامه في أقرب وقت ممكن”.
بالإضافة إلى تحية أنتوني ألبانيزي، أرسل مئات السياسيين والصحفيين ونجوم الرياضة والمشجعين الملكيين تمنياتهم الطيبة لجلالة الملك.
كما أصدر رئيس الوزراء الأسترالي السابق، سكوت موريسون، بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي جاء فيه: “أتمنى لجلالة الملك تشارلز الثالث كل التوفيق في علاجه وصلواتنا من أجل الشفاء التام. حفظ الله الملك”.
على صعيد متصل، أفادت التقارير بأن الأمير ويليام قد يتولى بعض الواجبات العامة للملك تشارلز الثالث بعد تشخيص إصابته بالسرطان، إلا أن الشؤون الدستورية ستظل من مسؤولية الملك.
وتقول التقارير أن الملك سيواصل لقاءاته الأسبوعية مع رئيس الوزراء ريشي سوناك، لكن من الممكن أن تعقد اللقاءات عن بعد.
وقد بدأ الملك في العلاج، حيث نصحه الأطباء بتأجيل المناسبات العامة. ومع ذلك، سيستمر في أداء الواجبات الحكومية والعمل بالوثائق الرسمية.