أعلن رئيس الحكومة أنطوني ألبانيزي إنه مستعد لزيارة بكين في وقت لاحق من هذا العام حتى لو لم تطلق الصين سراح الأسترالية تشينغ لي أو أسقطت الرسوم الجمركية العقابية على النبيذ ولحم البقر.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مواعيد الزيارة، التي من المتوقع أن تكون في أواخر تشرين الأول ستتزامن مع الذكرى الخمسين لزيارة غوف ويتلام الأولى للصين.
وشدد البانيزي “لقد تمت دعوتي واريد الذهاب. ونحن نسعى لوضع اللمسات الأخيرة على المواعيد”.
سيلتقي ألبانيزي بالرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة قادة مجموعة العشرين الشهر المقبل في الهند.
التقى البانيزي بالرئيس الصيني في نفس المنتدى العام الماضي لكسر الجليد بعد خلافات خطيرة مع حكومة الائتلاف السابقة أدت إلى تجميد عميق للعلاقات الدبلوماسية.
وقد باتت زيارة ألبانيزي إلى الصين أكثر ترجيحًا بعد قرار بكين القاضي بإسقاط الرسوم الجمركية على أستراليا الأسبوع الماضي.
وتضع الحكومة الأسترالية أنظارها الآن على الضغط من أجل الغاء القيود التي فرضتها الصين على النبيذ الأسترالي ووضعته في القائمة السوداء.
وأوضح ألبانيزي أنه لن يجعل مسألة الإفراج عن الصحفية الأسترالية المحتجزة تشنغ لي، شرطًا لزيارته.
وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي في تاموورث إن “الزيارة إلى الصين ليست علاقة معاملات. ونحن بحاجة إلى الانخراط في خدمة مصلحتنا الوطنية. هذا ما أفعله بشكل بناء. لقد دعيت لزيارة الصين. اريد زيارة الصين”.
وتابع “أسوأ شيء يمكن أن يحدث بين الدول التي لديها خلافات هو أنها تتوقف عن الكلام.”