انضمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة في انتقاد قرار الحكومة الأسترالية بإلغاء تأشيرة دخول هليل فولد، المعلق الإسرائيلي الأميركي المؤيد لإسرائيل.
أعربت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، شارين هاسكل، عن خيبة أملها من القرار، معتبرةً أنه يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ودعت وزير الشؤون الداخلية الأسترالي، طوني بيرك، إلى إعادة النظر في القرار.
جاء قرار إلغاء التأشيرة بعد أن أعربت الحكومة الأسترالية عن مخاوف من أن محتوى فولد على وسائل التواصل الاجتماعي قد يثير الكراهية، خاصة ضد المسلمين .
وقد وصف فولد القرار بأنه “معادٍ للسامية”، وكشف أن مسؤولًا في الحكومة الأسترالية عرض عليه إعادة النظر في القرار بشرط عدم ذكر أخيه، الذي قُتل في هجوم إرهابي.
كما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من القرار، حيث تدخل السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هوكابي، دبلوماسيًا، وناشد وزير الشؤون الداخلية الأسترالي، طوني بيرك، لإعادة النظر في القرار. ومع ذلك، رفضت وزارة الشؤون الداخلية الأسترالية مراجعة القرار .
انتقد المجلس التنفيذي للجالية اليهودية الأسترالية القرار، واعتبره استخدامًا خاطئًا لسياسة الهجرة لقمع الآراء المعارضة .
يُذكر أن فولد كان من المقرر أن يشارك في فعاليات جمع تبرعات لصالح منظمة “ماجن دافيد أدوم” في سيدني وملبورن.
هذا الحادث يعكس توترًا متزايدًا في العلاقات بين أستراليا وإسرائيل، خاصة في ظل قرارات سابقة مثيرة للجدل، مثل إلغاء أستراليا اعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.