اجتماع عمل في سيدني بين غرفة التجارة وجمعية تجار الأبنية في لبنان

قد اجتماع عمل في سيدني، بين غرفة التجارة الاوسترالية اللبنانية وجمعية منشئي وتجار الأبنية في لبنان.

بداية، نوه رئيس الغرفة سليم نقولا برئيس الجمعية ايلي صوما وبالعلاقة المتينة والقديمة بين المؤسستين، التي تعود لأكثر من ٣٠ سنة وما تخللها من أنشطة مفيدة للبنان وأوستراليا، ثم قدم المسؤول عن العلاقات التجارية بين اوستراليا ولبنان في الغرفة مايكل رزق عرضا للتطور الكبير والإيجابي جداً في لبنان ، والتفاؤل الذي كان غائبا وتبدل إلى الإيجابي مع انتخاب الرئيس جوزاف عون، وتكليف الرئيس نواف سلام تشكيل الحكومة، معتبرا ان “ما حصل يساعد الغرفة والجمعية على استكمال العمل القائم بينهما “.

وأوضح رزق “أن صوما سيتابع ما جرى الاتفاق عليه فور عودته إلى لبنان واطلاع المسؤولين عن هذا التحرك ورغبة اللبنانيين الاوستراليين في العمل جدياً من خلال الاستثمار في شراء شقق كخطوة أولى، ما يدل على عودة الثقة تدريجياً إلى لبنان بعد الأزمات الكبيرة التي حلت به”.

وأعطى عضو الغرفة المدير العام للبنك العربي في اوستراليا جوزيف رزق صورة مفصلة لإعادة الثقة بالمصارف وسبل معالجة هذا القطاع وتصوره للنهوض وما يعيد الثقة به من جديد، تلاه عضو الغرفة ميشال المر متحدثا عن الاستثمار بالبناء، وما يتعرض له هذا القطاع حاليا من صعوبات ادارية وقانونية يجب النظر بها لتشجيع المستثمرين على القيام  بهذه الخطوة.

وبحسب بيان، فقد  بحث المجتمعون في المواضيع “الملحة التي يجب النظر اليها كي تعود الثقة المفقودة في القضاء والمصارف والخدمات والاستثمار، واتفقوا على ضرورة اعادة النظر في الوضع القائم للنهوض بلبنان الذي يريده، ويحلم به اللبنانيون في الوطن والانتشار، ونوهوا بالعهد الجديد الذي بدأت معه  مرحلة مليئة بالأمل بوجود الرئيس جوزاف عون، والرئيس المكلف نواف سلام، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم في مهامهم الصعبة لإنقاذ لبنان”.