أعلن المكتب الإعلامي التابع لحركة حماس في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 2808 وإصابة أكثر من 10850 في العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري. فيما أكد الجيش الاسرائيلي أن عدد الرهائن المحتجزين لدى الحركة وصل إلى 199 شخصاً.
وقال رئيس المكتب، سلامة معروف، في مؤتمر صحافي، إن الهجمات الإسرائيلية دمرت بشكل كلي 3731 مبنى سكنياً بـ 10500 وحدة سكنية.
وأضاف معروف أن نحو 10 آلاف وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي منها 7100 وحدة أصبحت غير صالحة للسكن، فيما تضررت 18 مدرسة بشكل بالغ و150 مدرسة تضررت بأضرار متفاوتة.
وقال فريق الدفاع المدني الفلسطيني، إن أكثر من 1000 شخص مفقودون تحت أنقاض المباني التي دمرتها الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة.
واستشهد 5 أفراد من طواقم الدفاع المدني في غزة، ليلة الأحد/ الإثنين، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الحربية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات متواصلة عدة على مناطق تل الهوا، وحي الزيتون، والشجاعية، ضمن ما يعرف “الحزام الناري” وهو قصف مكثف لمناطق عدة مترابطة على طول خط واحد، بهدف تدمير أكبر عدد من منازل المواطنين والبنية التحتية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طائرات الاحتلال شنت 5 غارات في محيط مستشفى القدس التابع لها في قطاع غزة.
في السياق، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أنه ولليوم التاسع، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إنها أطلقت “رشقة صاروخية” على القدس وتل أبيب وعسقلان ومطار بن غوريون ومستوطنات غلاف غزة، فيما تواصلت المواجهات بين قوات الاحتلال ومواطني الضفة الغربية المحتلة ولا سيما في القدس والخليل وجنين.
وكانت وكالات الأنباء قد تحدثت عن قطع الكنيست الإسرائيلي اجتماعه بسبب سقوط الصواريخ حيث هرب النواب من القاعة نحو الملاجئ.