الاخت جعجع تكرّم ضيوف وموظفي داري الراحة.. وراعي الابرشية يقلدها وسامًا رفيعاً

برعاية المطران طربيه وتماهيًا مع سنة الرجاء

الاخت جعجع تكرّم في مبادرة انسانية وروحية ضيوف وموظفي داري الراحة

وراعي الابرشية يقلدها وسامًا رفيعاً

اقامت رئيسة داري الراحة في ماركفيل ودلويشهيل المشيرة الاخت الهام جعجع يوماً للمسنين برعاية وحضور سيادة المطران انطوان شربل طربيه، وبمشاركة عضو البلدية السيدة اوليفيا بارلو والزميل انور حرب والراهب الاب شر بل عبود والابوين يوسف الياس وانطون الشدياق وراهبات العائلة المقدسة المارونيات وضيوف الداري.

وبلمسة من الاخت جعجع المعروفة بعملها الانساني وبسهرها الدائم على خدمة المسنين والمرضى والمتعبين، تم تكريم الاب الشدياق والمسنين وديع كيروز (104 سنوات) ودوروثي مارش (101 سنة) والموظفين الممرضين بيتا كورنيك ونول ماركواز.

الا ان المطران طربيه فاجأ الاخت جعجع بتقليدها وساماً رفيعاً تقديرًا لمسيرتها وجهودها. كما منح الاخت لويز التوم درعاً لعطاءاتها.

وكان من المقرر تكريم الاخت كلارا اسحق لكن التكريم ارجىء الى موعد عودتها من لبنان.

قدم المناسبة الزميل حرب متحدثاً عن مسيره الراهبات عموماً والأخت جعجع خصوصاً، مشيداً بإنجازاتهن الرعوية والإنسانية والتربوية، موجهاً تحية الى الرئيسة العامة الأم ماري انطوانيت سعادة، مؤكداً ان رعاية المطران طربيه وقيادته للأبرشية ومؤسساتها هي علامة فارقة في تاريخ الجالية.

الأخت جعجع قد تكون اعمالها تحكي عنها ومع ذلك ألقت كلمة من القلب تحدثت فيها عن الرسالة الانسانية التي تقوم بها جمعية الراهبات، موجهة الشكر الى سيادته والى اخواتها الراهبات والرئيسة العامة، والطاقم الخدماتي، ومرحبة بالسيدة بارلو. وتطرقت الى ترميم وبناء الدار من جديد كمشروع لابد منه لمواجهة التحديات والمتطلبات. دون ان تنسى شكر الموظفين والاداريين والممرضين.

كلمة المطران طربيه كانت ترجمة حقيقية لرعايته الروحية والإنسانية. وقد نوه بعمل الاخت جعجع والراهبات، مذكراً ان الانسانية هي جزء لا يتجزا من الروحانية والايمان، ومؤكداً ان خدمة المسن والتعاطي معه بروح المحبة تنطلق من الروح المسيحية.

وتوجه سيادته الى المسنين بعاطفة أبوية نبيلة، قائلاً لهم: “انتم اهل واحباء ولذا علينا ان نعتني بكم لأنكم اعتنيتم بنا وسهرتم على تربيتنا”.

وفي ختام المناسبة قطع سيادته مع الاخت جعجع والراهبات والمشاركين قالب حلوى أعد خصيصا للمناسبة. وأقيم كوكتيل شارك فيه المدعوون والضيوف.